أ ش أ

الإثنين، 03 يوليه 2017 - 02:24 م

 
  أعلن لي سانغ جون مدير معهد الدراسات الأوروبية الآسيوية بجامعة كوكمين الكورية الجنوبية الإثنين 3 يوليو، إن التعاون الاقتصادي بين روسيا وكوريا الجنوبية قد يصل إلى مستوى جديد بعد أن تولى الرئيس مون جيه ان ، وهو رئيس سابق للحزب الديمقراطي الكوري الجنوبي، السلطة في مايو الماضي.
ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية عن لي سانغ جون قوله إن "الديمقراطيين" في كوريا الجنوبية يسعون دائما إلى مزيد من التعاون مع روسيا، حيث يركزون على جوانب أخرى بدلا من المحافظين، مضيفا إن الديمقراطيين دائما مهتمون بتحقيق تعاون مع كوريا الشمالية وروسيا والصين ، وبالتالي يريدون المزيد من التعاون مع هذه الدول.
وقال الخبير إن السلطات الكورية الجنوبية الجديدة أعلنت خططها لمتابعة سياسة التقارب مع كوريا الشمالية وإشراكها في مشروعات اقتصادية مشتركة ، و تابع إن هذه العملية ربما لا يمكن تحقيقها بدون مشاركة روسيا كجار أقرب ، وهذا يتطلب خطوات نشطة مشتركة.
كما قال لى سانغ جون " إن كوريا الجنوبية مفصولة عن الجزء الرئيسي من أوراسيا بسبب كوريا الشمالية ،حتى يتم إقامة ممر للنقل عبر الشطر الشمالي ، مما يسمح بنقل البضائع الكورية الجنوبية إلى روسيا والصين ومن خلالهما إلى أوروبا، فان كوريا الجنوبية ستظل دائما فى وضع جزيرة".
وأضاف الخبير أن المشاريع الاقتصادية المشتركة يمكن أن تغير الوضع إلا أن تنفيذها يعوقه العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي والصاروخي، مضيفا أن احد هذه المشاريع يمكن أن يكون ربط السكك الحديدية لكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وربطها بالسكك الحديدية الروسية العابرة لمنطقة سيبيريا. 
وأعرب الخبير عن ثقته بأن هذه الخطط سوف تتحقق بعد تطبيع العلاقات بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية.