الدكتور محمود محيي الدين، النائب الاول لرئيس البنك الدولي
الدكتور محمود محيي الدين، النائب الاول لرئيس البنك الدولي


محي الدين: تكاتف دولي للتصدي لمجاعة تواجه 20 مليون شخص

منصور كامل

الثلاثاء، 04 يوليه 2017 - 03:25 م

شارك  النائب الاول لرئيس البنك الدولي د.محمود محيي الدين، في عدة اجتماعات دولية في نيويورك، وجنيف، والصومال، وكينيا، والبرتغال، للاتفاق على طريق جديد للعمل والتعاون بين المؤسسات المالية  الدولية مع وكالات ومنظمات الأمم المتحدة و للمساعدة في سد الفجوه بين الإغاثه الإنسانية والتنمية، لمواجهة  تهديد بنقص في الغذاء ومجاعات تهدد 20 مليون شخص فى اربع دول وهي الصومال واليمن وجنوب السودان ونيجيريا  وهى اكبر ازمة انسانية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وتعتمد تلك الشراكه على ثلاث أضلاع هي التنميه المستدامه، المساعدات والاغاثه الانسانيه، وبناء وحفظ السلام.  

وشارك محيي الدين في الاجتماعات الخاصه بالإغاثه الإنسانية في جنيف والتي عقدت على هامش الاجتماعات السنوية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للامم المتحدة، وشارك أيضا في الاجتماع السنوي الأول للشراكة الكبرى، واجتماع المنح الإنسانية الطيبة الذي نظمته الحكومتان الأسترالية والألمانية، كان موضوع إجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي لعام 2017 هو "استعادة اإلنسانية والخروج من الركود: العمل معا للحد من إحتياجات الإغاثه الإنسانيه..المخاطر والضعف".

كما شارك في الاجتماع السنوي للمشاركة بين التنمية و المساعدات الإنسانية 2017، وتمت مناقشة نظم التمويل الجديدة والابتكار المالي المعتمد على أدوات السوق المالية و مزجها بآليات الضمان و المنح و التأمين لغوث اللاجئين و المهجرين وتقديم المساعدات المعيشية العاجلة و القيام بعمليات التدريب و التعليم من أجل التوظيف. 

وعقد كذلك اجتماع لمبادرة منح الإغاثه الإنسانيه،  وهو منتدى غير رسمي للمانحين، مما يسهل التقدم الجماعي لمبادئ منح الإغاثه الإنسانيه الجيدة والممارسات الجيدة. وهي تعترف بأن المانحين يستطيعون، من خلال العمل معا، أن يشجعوا ويحفزوا سلوك المانحين القائم على المبادئ، وبتحسين العمل الإنساني.

كما شارك محيي الدين في  حلقة نقاش حول "استعراض تمويل الإغاثه الإنسانية ". وبالإضافة إلى تسليط الضوء على تمويل المؤسسة الدولية للتنمية مؤخرا للجنة الصليب الأحمر الدولية ومنظمة الأغذية والزراعة، فضلا عن إطار الشراكه الجديد بين الامم المتحده والبنك الدولي،حيث أشار  إلى أن هذا التعاون يهدف إلى أن يكون له في الوقت نفسه آثار فورية ومتوسطة / طويلة الأجل. ومثال لذلك هو دعم البنك لليمن، حيث ساهم البنك الدولي في ضمان أن المؤسسات بشكل عام لا تزال تعمل، مشيرا الى اهمية التعاون مع الجهات الفاعلة في المجال الإنساني يجب أن يتجاوز أوقات الأزمات حتى ينشئ في نهاية المطاف حوافز كافية للعمل معا في الأوقات العادية. وفي الإجتماع رفيع المستوى المعني بجهود الحد من اثار  أزمات الغذاء والمجاعة، قدم محيي الدني تحديثا لحزمة مساعدات مجموعة  البنك الدولى التي تبلغ قيمتها 1.8 ملياردولار والأنشطة الجارية والشراكات في البلدان الأربعة.

وأكد نائب رئيس البنك الدولي أن تركيز البنك ينصب على الوقاية ومعالجة الدوافع الكامنة وراء الهشاشة لضمان تقليل خطر المجاعة التي هي من صنع الإنسان، لافتا الى  الانتباه أيضا إلى الأثر الإنساني طويل المدى بسبب مشكلات الغذاء المتزامنة مع الاضطرابات السياسية و النزاعات المسلحة، واستكمل ذلك بحوار مع مجموعة (بناء و إقرار السلام ) فى نيويورك و بحث التعاون المشترك بين المجموعات المعنية بالأمن  وبناء السلام والتنمية المستدامة والمساعدات الانسانية التي تحتاج الى تدعيم التنسيق و تطوير البرامج المالية المشتركة. 

كما شارك نائب رئيس البنك الدولي   بالاجتماع الذي عقد فى لشبونة بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو جوتيريس و السكرتير العام لمنظمة التعاون الاقتصادي و التنمية أنخل جوريا ووزراء و ممثلي وزارات المالية و التنمية الدولية بأوروبا و كوريا و اليابان و المكسيك و رؤساء بنوك التنمية، و ذلك لتحديد الأولويات والمجالات و المناطق التي ستوجه لها موارد التمويل الدولي الحكومية في إطار المساعدات الانمائية والإنسانية المقررة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة