د.علي عبد العال
د.علي عبد العال


رئيس النواب يشكر الحكومة والوزير "العجاتي" في نهاية دور الإنعقاد الثانى

حسام صدقة

الأربعاء، 05 يوليه 2017 - 08:39 م

عبر د.على عبد العال، رئيس مجلس النواب، عن سعادته لاختتام دور الانعقاد العادى الثانى من الفصل التشريعى الأول لمجلس النواب.
جاء ذلك فى الجلسة العامة، والتى شهدت استعراض ما تم إنجازه خلال تسعة أشهر من العمل النيابى للبرلمان والذى وصفه رئيس المجلس بالعمل الجاد والمسئول والمنتظم، والمؤسس أيضا لمرحلة جديدة من تاريخ مصر المعاصر.
وأكد "عبد العال" على أنه من حسن الطالع أن يتزامن بداية هذا الدور مع احتفال المجلس بمرور مائة وخمسين عاماً على بدء الحياة النيابية فى مصر عام 1866 والذى شرفه بالحضور رئيس الجمهورية.. مضيفا: "مائة وخمسون عاماً احتضن فيها البرلمان مسيرة العمل الوطنى أرسيت فيها قيم ومبادئ الديمقراطية التى كافح من أجلها الشعب المصرى".
وأضاف: "شهدت هذه القاعة ومختلف لجان المجلس تجاذبات فى الرؤى وتباينا فى الأفكار، كان مبعثها الرئيسى إعلاء المصلحة العامة"، متابعا:" لقد التزمت -قدر الإمكان- إتاحة الفرصة كاملة لمختلف وجهات النظر ، فى إطار من الحرية المسئولة للتعبير عن الذات، بما لا يخرج عن قيم الديمقراطية، والأعراف البرلمانية الراسخة". 
فى السياق ذاته، قال "عبد العال": "دعونى أعترف أنه بقدر ما أقلقنى حجم التحديات التى تمثلت أمامنا، بقدر ما تولد لدى من يقين بقدرة هذا المجلس على تحقيق ما يبدو أنه صعب وعصى على التنفيذ فقد شهد دور الانعقاد الحالى إنجازات تشريعية غير مسبوقة، تحققت من خلال عمل دءوب كان هدفه تغليب المصلحة العامة، والاستمرار والمواصلة دون الالتفات إلى محاولات التشويه والهدم.. وفى هذا الصدد، أود الإشارة إلى أن عدد التشريعات التى أقرها مجلس النواب فى دور الانعقاد الحالى وعدد المواد التى تضمنتها هذه التشريعات مقارنة بالقوانين التى تم إقرارها بالأدوار السابقة، يعد أكبر عدد تشريعات فى تاريخ الحياة النيابية المصرية منذ نشأتها عام 1866، بلغ عددها (217) مشروع قانون بإجمالى (2338) مادة ، فى حين بلغ أكبر عدد لمشروعات القوانين التى نوقشت فى دور انعقاد واحد (112) قانون وذلك عام 2003/2004، كما بلغ أكبر عدد مواد مشروعات قوانين نظرها المجلس سابقاً (1226) مادة وذلك خلال دور الانعقاد الماضى".
ولفت رئيس المجلس، إلى إن هذا النشاط التشريعى المكثف لم يمنع المجلس من ممارسة الرقابة الدستورية على العمل الحكومى، ورغم ما شهدته ممارسة هذه الرقابة أحيانا من حدة أو سجال فى بعض المناقشات، إلا أنى أراها ظاهرة صحية تنم عن حيوية فى تلاقى الأفكار والرؤى.
وتابع:" أود أن أشير إلى أن  المجلس قد شهد فى أول سابقة برلمانية، أداء رؤساء وأعضاء المجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام اليمين القانونية أمام هذا المجلس. وفى مجال الدبلوماسية البرلمانية والعلاقات الخارجية واصل مجلس النواب خلال دور انعقاده الثانى ممارسة مهام الدبلوماسية البرلمانية على مختلف الأصعدة، مع البرلمانات الشقيقة والصديقة دعماً لأهداف السياسة الخارجية المصرية حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها قضية دعم الدولة المصرية فى حربها ضد الإرهاب، ومسيرة الإصلاح الاقتصادى".
وأكد "عبد العال" على أن هذه الحصيلة المشرفة التى نعتز بها اليوم، هى نتيجة عمل جماعى ساهم فيها إلى جانب أغلبية ومعارضة، وجميع أجهزة المجلس، متوجها بالشكر إلى الوزراء، وفى مقدمتهم المهندس شريف إسماعيل رئيس الحكومة،  قائلا:"أخص من بينهم الوزير المستشار عمر مروان، وزير شئون مجلس النواب الذى كان جسرا حقيقيا للتواصل الفعال بين المجلس والحكومة، فاستحق أن يكون خير خلف لخير سلف، سيادة المستشار مجدي العجاتى الذى له منا كل التحية والاحترام"، كما توجه بجزيل الشكر لرئيس ومستشارى وأعضاء قسم التشريع بمجلس الدولة على مجهوداتهم القيمة فى مراجعة وصياغة مشروعات القوانين المقدمة من الحكومة أو البرلمان، فكانوا خير عون للمجلس، ونموذجا للدقة والالتزام.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة