الحكومة الليبية المؤقتة: القوى التكفيرية المدعومة من قطر تنتكس أمام عزيمة الدول المقاطعة

أ ش أ

الخميس، 06 يوليه 2017 - 03:48 ص

  


أكد محمد الدايرى وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة أن القوى التكفيرية الظلامية المدعومة من قطر تنتكس أمام عزيمة مصر والسعودية والإمارات والبحرين في مواجهة خططها الإجرامية.
وقال الدايري، في بيان صحفي بمناسبة إعلان الجيش الوطني الليبي، إن قواته قد سيطرت بالكامل على مدينة بنغازي، ثاني أكبر المدن الليبية - إننا نبارك ونهنئ في هذا اليوم التاريخي شعبنا الليبي العظيم، وفي مقدمته القوات المسلحة الليبية، قائداً عاماً ورئيس اركان وضباطاً وجنوداً.
وأضاف أن أولائك الأشاوس الذين تحقق هذا النصر المبارك بصلابة جأشهم وإرادتهم التي لم تلن يوماً، وحسن تخطيط وإدارة حكيمة لمعركة خاضوها بإمكانيات متواضعة ولكن بإرادة صلبة تحدوا بها من خلال قدراتهم الخلاقة كل الدسائس والمؤامرات، التي كانت تسعى لابقاء ليبيا ومواردها لقمة في يد القوي التكفيرية الظلامية المدعومة من قطر التي تنتكس هذه الأيام أمام عزيمة أشقائنا في السعودية ومصر والإمارات والبحرين في مواجهة خططها الاجرامية ضد الأمن القومي العربي. 
وتابع "وفي مواجهة الدول التي كانت تسعى جاهدة لمنع تسلحه عبر قرارات ظالمة وأهداف تتناقض وتطلعات شعبنا الليبي العظيم، ها هي ليبيا تنتصر، ها هو الجيش الوطني الليبي يكسب الرهان ويحقق ما كان البعض يراهن على استحالته ، ويسجل في أنصع صفحات التاريخ حدثاً ونصراً سيدون في كتب التاريخ" .
وأعرب عن التهنئة لبنغازي "العصية"، ولليبيا الموحدة في معركتها الشريفة ضد الإرهاب الذي لم يستهدف في بنغازي في السنوات الأخيرة أبناء مؤسساتنا العسكرية والأمنية فحسب، بل طال غدرها مدنيين من خيرة حرائرنا وصفوة نشطائنا السياسيين ومثقفينا وإعلاميينا. 
ودعا - بمناسبة هذا الانتصار الرائع للشعب الليبي علي الإرهاب، جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي تحديدا القيام بخطوات شجاعة وملموسة في مؤازرة قوات الجيش الليبي في حربها ضد الإرهاب وذلك بتعبئة الجهود وحمل مجلس الأمن علي رفع الحظر المفروض على تسليحه. 
كما حث وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة، الأشقاء العرب والأفارقة على مواكبة أهمية وحجم هذا الحدث التاريخي، وذلك بدعم واضح لمؤسسات الشرعية الدستورية التي كانت وراء دحر الإرهاب في بنغازي وهزيمة قوى التطرّف في الجنوب والهلال النفطي.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة