جانب من توقيع العقود
جانب من توقيع العقود


جهاز تنمية المشروعات يمول تطوير المناطق العشوائية بالقاهرة بـ 87.5 مليون جنيه

شيماء مصطفى

الخميس، 06 يوليه 2017 - 01:16 م

وقعت نيفين جامع الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، 4 عقود لمشروعات تطوير بعض المتاطق العشوائية مع محافظة القاهرة، مع المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة، تنفيذا لإستراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المتكاملة ودعم وتطوير البنية الأساسية .

وأوضحت نيفين جامع الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن التكلفة الإجمالية لهذه العقود بلغت 87.500 مليون جنيه يساهم فيها جهاز تنمية المشروعات بمبلغ قدره 83.350 مليون جنيه والباقي مساهمة محلية من المحافظة.

و صرح المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة، بأن تدشين هذا المشروع اليوم يأتي بالتزامن مع الاحتفال بالعيد القومى للمحافظة، وأن توقيع العقود للبدء فى التنفيذ لهو استمرارية للجهود الحقيقية التى تقوم بها المحافظة مع شركاء التنمية من مؤسسات محلية ومؤسسات دولية هامة فى هذه الشراكة. 

وأضاف محافظ القاهرة، بأن المحافظة تعطى اهتماما بالغا بتطوير المناطق العشوائية، وتحسين مستوى الخدمات بها وذلك اتساقاً مع خطة الدولة، والتى حددت معالم واضحة لتطوير العشوائيات يشمل الانتهاء من تطوير المناطق الخطرة فى خلال عامين " بنهاية 2018 " مع العمل بالتوازى على تحسين مستوى الخدمات وتخطيط الأماكن غير المخططة بمبدأ التنمية بالمشاركة.

من جانبها صرحت نيفين جامع الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بأن ذلك يأتى استمرارا لسياسة جهاز تنمية المشروعات في تنفيذ مشروعات تهدف إلى تحسين المرافق في المناطق المحرومة والفقيرة ، بالإضافة إلي توفير فرص عمل للشباب. 

وأوضحت أن هذا التمويل يأتي بمنحة من الاتحاد الأوروبي ومن خلال الوكالة الفرنسية للتنمية.

وأشارت نيفين جامع، إلى أن هذه العقود تهدف إلى تطوير خطوط البنية التحتية الرئيسية كذلك ترميم وصيانة مدارس ووحدات صحية بالإضافة الى تطوير ورفع كفاءة الشوارع الرئيسية والفرعية وذلك في منطقتى عزبة خير الله والزاوية الحمراء. وسوف يقوم بتنفيذ تلك المشروعات المقاولون من القطاع الخاص المحلي تحت إشراف الجهاز والمحافظة وبالتعاون مع شركات المرافق والأجهزة التنفيذية المعنية0

وأضافت أن تنفيذ هذه المشروعات سيتم من خلال الاستعانة بأكبر عدد ممكن من العمالة النصف ماهرة أو غير الماهرة بالمناطق المستهدفة بهدف إتاحة المزيد من فرص العمل للأهالي بتلك المناطق بدلا من الاستعانة بالمعدات المعتادة حيث تحقق تلك المشروعات أثناء تنفيذها ما يقرب من 105 ألف يومية عمل بالإضافة إلى فرص العمل الخاصة بالإدارة والصيانة. 








الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة