وزيرة التضامن: 7،7% نسبة تعاطي المخدرات بين الطلاب

حسني ميلاد

الإثنين، 10 يوليه 2017 - 01:31 م

كشف المسح الميداني الذي أجراه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي  بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، أن نسبة التدخين بلغت (12,8%) بين الطلاب ونسبة تعاطي المخدرات بلغت (7,7%)، ونسبة تعاطي الكحوليات (8,3%) وتصدرت محافظتا الجيزة وقنا الأعلى في التدخين، والبحر الأحمر و القاهرة الأعلى في تناول الكحوليات وبورسعيد وأسيوط الأعلى في تعاطي المخدرات.
أعلنت ذلك غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة  صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي خلال مؤتمر إعلان نتائج المسح القومي عن التدخين والمواد المخدرة والكحوليات بين طلبة المدارس الثانوي "العام والفني" بحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، وعمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
وأضافت والي أنه انطلاقا من خطورة مشكلة تعاطي المخدرات تم إجراء مسح لقياس حجم المشكلة والتعرف على طبيعتها بين طلاب مدارس الثانوي "العام والفني" في المؤسسات التعليمية بشكل يضمن التوسع في التدخلات الوقائية بالشكل الذي يحد منها.
وأوضحت الوزيرة، أنه تم إجراء المسح في (13) محافظة ممثلة للأقاليم الجغرافية المختلفة، وتم تطبيق استمارة المسح التي وضعت من قبل خبراء في علم النفس والاجتماع على (5048) طالب وطالبة بـ(146) مدرسة بالتزامن في جميع المحافظات من خلال (117) باحث ومتطوع، وقد استخدم المسح المنهج الوصفي المقارن للوصول إلى تحديد دقيق للمُشكلة وفقاً للنوع الاجتماعي والانتشار الجغرافي ونوع التعليم (ثانوي عام/ فني)، كما حرص على رصد دقيق لطبيعة المفاهيم المغلوطة المنتشرة حول التدخين وتعاطي المخدرات بين الطلاب، وكذلك تحديد اتجاهاتهم نحو المشكلة بما يسمح باستقراء طبيعة المشكلة في المرحلة المقبلة وأن هذه النتائج تطلب اتخاذ مزيد من حزم التدخلات التي تتسم بالفاعلية والشمولية وقدرتها للوصول إلي عدد أكبر من المستفيدين .
 
وعلى صعيد التدخلات الوقائية، أكدت غادة والي، ضرورة تدعيم المكون التوعوي في مناهج التعليم ليشمل تفنيد المفاهيم المغلوطة المنتشرة بين الطلبة والطالبات وفقاً لنتائج المسح، مع عدم الاكتفاء بمناهج التعليم الأساسي التي سبق وأن وضعها صندوق الإدمان والوزارة مع التأكيد على ضرورة وضع مكون مستقل للتعليم الفني، والحرص على تناول المكون في امتحانات المراحل التعليمية المختلفة، إضافة إلى العمل على استثمار المواد الإعلامية التي أنتجها الصندوق حول مشكلتي التدخين والمخدرات داخل المؤسسات التعليمية من خلال عرضها على الطلاب أثناء حصص النشاط، مع ربط الأنشطة الطلابية الرياضية والفنية بمناهضة التدخين وتعاطي المخدرات، وصياغة حملات توعوية مباشرة تستهدف الطلاب في المحافظات الأكثر عرضه للمشكلة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة