قصة فني إلكترونيات يتحدى البطالة بـ " مسح الأحذية "
أسامة الشريف-
رامي رمزي
الإثنين، 10 يوليه 2017 - 05:54 م
عندما تدفعنا ظروف الحياة أن نسير عكس ما نريد وتجبرنا على التخلي عن أحلامنا لا نملك سوى أن نستسلم لتلك الظروف، كثير من الشباب يعانى من البطالة، منهم من يستسلم لتلك الظروف ومنهم من يسعى جاهدا للبحث عن وظيفة للحصول على لقمة العيش وهذا ما فعله الشاب المصري الذي يحمل لقب " فني إلكترونيات" ولكنه يعمل "ماسح أحذية "، يجلس في منطقة وسط البلد أمامه جهاز " لاب توب " لتحميل البرامج والأفلام والأغاني على أجهزة المحمول .
كاميرا " بوابة أخبار اليوم " التقت به وحاورته للتعرف على قصته ..
قام بتقديم نفسه قائلا اسمي " علاء زيدان السيد " عمري اثنان وثلاثون عاما من محافظة بني سويف، خريج أكاديمية سموحة قسم صيانة إلكترونيات دفعة 2005 بتقدير عام جيد والمهنة الحالية ماسح أحذية ومهندس الكترونيات في نفس الوقت .
وأضاف : حلمي مثل باقي الشباب أن أتزوج وأنجب أطفال ويكون لي أسرة وأعيش حياة طبيعية ، سعيت بكل طاقتي أن أحصل على وظيفة تساعدني على ظروف الحياة لم أنتظر الوظيفة الحكومية ، كنت أعمل في شارع عبد العزيز لمدة أربعة سنوات بعد تخرجي ولكنى تعرضت لمضايقات كثيرة من البلدية فقررت بعدها أن أتجه للعمل في منطقة وسط البلد ومعي جهاز الكمبيوتر الخاص بي أقوم بتحميل البرامج والأغاني والأفلام علي الموبايلات وذلك بجانب مسح الأحذية لمن يريد أجلس علي الرصيف طوال اليوم، أحصل على مبلغ قليل لا يكفى الشراب ولا الطعام ولا إيجار الغرفة التي أسكن بها، فهل أستطيع أن أبني مستقبلي بهذه الطريقة ؟ .
وخلال حديثه لكاميرا "بوابة أخبار اليوم" نصح "زيدان" كل شاب بأن يسعى للبحث عن الوظيفة ولا يترك نفسه للبطالة والجلوس على المقاهي حتى ولو لم يحصل على عائد مادي كبير، وناشد المسئولين أن ينظروا له بعين الرحمة، وقال أريد أن احصل على وظيفة في مكان محترم، وأن أجد مأوى لي وسكن يحميني من حرارة الشمس والجلوس في الشارع.
كاميرا " بوابة أخبار اليوم " التقت به وحاورته للتعرف على قصته ..
قام بتقديم نفسه قائلا اسمي " علاء زيدان السيد " عمري اثنان وثلاثون عاما من محافظة بني سويف، خريج أكاديمية سموحة قسم صيانة إلكترونيات دفعة 2005 بتقدير عام جيد والمهنة الحالية ماسح أحذية ومهندس الكترونيات في نفس الوقت .
وأضاف : حلمي مثل باقي الشباب أن أتزوج وأنجب أطفال ويكون لي أسرة وأعيش حياة طبيعية ، سعيت بكل طاقتي أن أحصل على وظيفة تساعدني على ظروف الحياة لم أنتظر الوظيفة الحكومية ، كنت أعمل في شارع عبد العزيز لمدة أربعة سنوات بعد تخرجي ولكنى تعرضت لمضايقات كثيرة من البلدية فقررت بعدها أن أتجه للعمل في منطقة وسط البلد ومعي جهاز الكمبيوتر الخاص بي أقوم بتحميل البرامج والأغاني والأفلام علي الموبايلات وذلك بجانب مسح الأحذية لمن يريد أجلس علي الرصيف طوال اليوم، أحصل على مبلغ قليل لا يكفى الشراب ولا الطعام ولا إيجار الغرفة التي أسكن بها، فهل أستطيع أن أبني مستقبلي بهذه الطريقة ؟ .
وخلال حديثه لكاميرا "بوابة أخبار اليوم" نصح "زيدان" كل شاب بأن يسعى للبحث عن الوظيفة ولا يترك نفسه للبطالة والجلوس على المقاهي حتى ولو لم يحصل على عائد مادي كبير، وناشد المسئولين أن ينظروا له بعين الرحمة، وقال أريد أن احصل على وظيفة في مكان محترم، وأن أجد مأوى لي وسكن يحميني من حرارة الشمس والجلوس في الشارع.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
لمواليد 9 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟
في فصل الصيف.. تحذير من لدغات الحشرات الشائعة!
تعرف على الفوائد الصحية لـ«أسماك المبروكة»
عرض «منديل» بإمضاء ميسي للبيع في مزاد علني بقيمة 220 ألف جنيه إسترليني
«الجمال الطبيعي».. تلميع الباركيه باستخدام مواد طبيعية
رجل يسرق حساب خطيبته بسبب «خاتم الزواج»
«جان هنري دونانت».. رحلة الإنسانية والتضحية نحو إنقاذ الأرواح
صدمت بأرض مدرج المطار.. هبوط مرعب لطائرة «بوينج»| فيديو
يعزز المناعة ويقوي العظام.. فوائد الزبيب الأسود على الصحة