ناريمان فوزي

الإثنين، 10 يوليه 2017 - 07:54 م

أشادت فرنسا بالنصر الكبير الذي حققته القوات العراقية بمدينة الموصل، وأدى إلى هزيمة تنظيم داعش الإرهابي في المدينة التي اتخذت مقرًا رئيسيًا لهم منذ 3 سنوات.

وأكدت الخارجية الفرنسية، عبر موقعها الإلكتروني، الاثنين 10 يوليو، أن استعادة السيطرة على الموصل تعد مرحلة مهمة في الحملة التي استُهلّت في صيف 2014 من أجل صدّ تنظيم داعش وهزيمته.

وأعربت فرنسا عن أسفها تجاه جميع الأشخاص الذين ضحّوا بحياتهم في العراق، من عناصر في قوات الأمن العراقية وقوات البشمركة ومتطوّعين بغية الدفاع عن الحرية بوجه فظاعة الإرهاب متعاطفة أيضًا مع المدنيين الذين نزحوا تحت نيران التنظيم الإرهابي وعانوا من قساوة المعارك.

من جهة أخرى، أشارت الخارجية الفرنسية إلى إشادة الرئيس إيمانويل ماكرون بانتصار قوات الأمن العراقية المدعومة من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش متقدما بالتهاني إلى جمهورية العراق شعبًا وسلطة.

كما سيوجه ماكرون رسالة خاصة إلى القوات الفرنسية في التحالف الدولي والطيارين وجنود المدفعيّة والمدرّبين والبحّارين الذين ساهموا بإنجاح العمليات العسكرية الجارية في الموصل وذلك بفضل دعمهم لقوات الأمن العراقية وقوات البشمركة.

وأضافت الخارجية الفرنسية أن حملة التحالف الدولي ضد تنظيم داعش لم تنته بعد بل يجب مواصلة محاربتهم بعزم لتحرير كامل الأراضي العراقية، خصوصًا تدمير معاقل تنظيم داعش في سورية وتحديدًا في الرقة ووادي نهر الفرات.

ولفتت الخارجية الفرنسية إلى أن هذا النصر الكبير زاد من التحدّيات أمام العراق غداة استعادة السيطرة على الموصل، سواء على المستوى العسكري أو السياسي أو الإنساني أو الاقتصادي، كما يتعيّن على أصحاب القرار السياسي والمجتمع العراقي أن يتّخذوا الخيارات المسئولة بشأن عدّة مسائل، فمستقبل العراق والمنطقة ومواصلة الحرب ضد التهديدات الإرهابية يتوقفان على حسن اتخاذ الخيارات.