رضوى حسني- جون سامي

الأربعاء، 12 يوليه 2017 - 02:18 م

تحدت  ظروفها المرضية الصعبة ووضعت النجاح نصب أعينها منذ طفولتها لتؤكد للجميع إن من طلب العلا سهر اليالي مهما كانت العوائق و الظروف  فرغم تفوقها إلا أنها لم تتوقع إن تصبح في يومًا ما من ضمن المكرمين من قبل وزارة التربية والتعليم وجد ولديها الكثير من الصعاب نظرا لإصابتها بمرض ضمور فى العضلات وعدم قدرتها  على الحركة والخروج من المنزل.

التقت "بوابة أخبار اليوم" بالطالبة آيه طه مسعود، المكرمة تكريما خاصا من ضمن أوئل الثانوية العامة(دمج) حبيسه الكرسى المتحرك ولكنها طليقة الروح والفكر  فالإبتسامه لا تقارق وجه "آيه" البشوش فهى متدينة بطبعها حريصة على أداء فروضها الدينية من صلاة وصوم وغيرها من العبادات والتى جعلت منها رمزا للتحمل والصبر وسط عائلتها.

روت لنا' آيه" رحلة مشقتها  فى مارثون الثانوية منذ  شهر أغسطس وما تعرضت له من صعاب إستطاعت الإنتصار عليها بالصبر والعمل الدئوب فى المذاكرة، قائلة: إن تنظيم الوقت هو أحد أسرار النجاح الذى يأتى بتوفيق من الله "سبحانه وتعالى"كنت أبدأ مذاكرتى  بعد صلاة الظهر لمده 5ساعات ثم تناول الغداء يليه المذاكرة لمدة 3ساعات آخرىثم أقضى  ساعتين راحة مع أسرتى ومشاهدة التليفزيون ثم النوم لأستيقظ فى منتصف الليل لأصلى وأذاكر .. ولكن بدأت فى مضاعفه مجهودى فى الشهرين السابقين للإمتحان .

كما أشارت إلى إنها كانت تلاقى صعوبة فى مادتى العربى والتاريخ ولكن بمساعدة والديها تمكنت من التفوق  وقالت "آيه"والبسمة تعلو خديها بأنها حققت حلم حياته فى إثبات قوتها وإصرارها على النجاح للجميع  متمنية لإلتحاق  بكلية  الألسن نظرا لحبها للغات.

و أضح والد"آيه" عن الصعاب التى واجهها مع إبنته خلال العام الماضى فى صعوبة الوصول إلى المدرسة والإنتظام بها كذلك الوصول الى مدرسين يوافقون على تدريسها للمواد داخل المنزل بسبب ظروف أيه الصحية  وعدم قدرتها على الحركة  وأشار والدها إلى أن أحد  مهامه مع "آيه"هى تجميع عدد من زملائها فى المنزل ليقبل المدرس بإعطائهم الدروس موضحا بأنه يقوم بدفع مبلغ ألف ونصف شهريا للدروس.