ملك وملكة إسبانيا يزوران بريطانيا لتعزيز العلاقات الثنائية

رويترز

الأربعاء، 12 يوليه 2017 - 04:43 م

يبدأ الملك الإسباني فيليبي وزوجته الملكة ليتيثيا زيارة رسمية لبريطانيا تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية التي وترتها التساؤلات بشأن مستقبل جبل طارق بعد خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.

وتقع منطقة جبل طارق في جنوب إسبانيا لكنها تحت السيادة البريطانية، ويقيم ملك وملكة إسبانيا خلال الزيارة، الأولى منذ 31 عاما التي تستمر ثلاثة أيام، في قصر بكنجهام.

وتأجلت الزيارة مرتين، الأولى بسبب الأزمة السياسية في إسبانيا عام 2016 والثانية لتعارضها مع الانتخابات المبكرة التي دعت إليها رئيسة الوزراء تيريزا ماي في يونيو الماضي.

وتأتي هذه الزيارة، التي اتفق عليها قبيل مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي في يونيو العام الماضي، بعد شهور تأجج خلالها الخلاف الممتد منذ فترة طويلة بشأن جبل طارق الذي سيطرت عليه بريطانيا عام 1704 وتريد إسبانيا استعادة السيادة عليه.

ويتناول الثنائي الملكي الإسباني غداء خاصا في قصر بكنجهام اليوم الأربعاء مع الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب ثم يحتسيان الشاي في كلارنس هاوس مقر إقامة ولي العهد الأمير تشارلز كما ستقام مأدبة رسمية على شرفهما.

ودعا الملك فيليبي في خطاب له في الأمم المتحدة بريطانيا إلى "إنهاء الخطأ التاريخي المتمثل في استعمار جبل طارق"، ومن المقرر أن يلقي خطابا أمام مجلسي البرلمان الأربعاء 12 يوليو وسيلتقي ماي في مكتبها في داونينج ستريت غدا الخميس.

ويتوقع أن يكون مستقبل جبل طارق الذي يعيش فيه 30 ألفا نقطة خلاف رئيسية خلال مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأثار الاتحاد الأوروبي غضبا في بريطانيا وجبل طارق في أبريل نيسان عندما منح إسبانيا حق الفيتو فيما يتصل بعلاقة المنطقة بالاتحاد بعد انسحاب لندن منه

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة