الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسي يشارك في مراسم احياء الذكرى الأولى لاعتداء نيس الإرهابي
أ ش أ
الجمعة، 14 يوليه 2017 - 10:28 م
شارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ،الجمعة 14 يوليو، في مراسم احياء الذكرى الأولى لاعتداء نيس الإرهابي الذي خلف 86 قتيلا و نحو 450 جريحا من بينهم 15 طفلا.
وقال ماكرون - في كلمة له بنيس - إنه يتفهم غصب أسر الضحايا حيال الدولة وإلقائهم اللوم على تدابير تأمين جادة الإنجليز، واعدا بتقديم كافة المساعدة لضحايا الإرهاب، واتخاذ كافة التدابير لاستعادة ثقتهم.
وشدد ماكرون على أن يوم 14 يوليو لن يعود كما كان لمدينة نيس ولكل فرنسا نظرا للذكريات المؤلمة التي ارتبطت به، مشيرا إلى ضرورة تجاوز فترة الحداد والحزن ومواصلة الحرب على الإرهاب بلا هوادة.
وقام الرئيس ماكرون وعدد من الوزراء بمنح أوسمة لمواطنين وأفراد بقوات الأمن حاولوا منع منفذ اعتداء نيس الذي تبناه تنطيم (داعش) الإرهابي.
وقد حضر مراسم التكريم - التي جرت وسط اجراءات أمنية مشددة - الرئيسان السابقان ﻓرانسوا أولاند ونيكولا ساركوزي اللذين اصطحبهما ماكرون معه على متن طائرته الرئاسية من طراز (فالكون).
كما حضر أمير موناكو البير الثاني وعدد من أعضاء الحكومة مثل وزيرة العدل نيكول بيلوبي و وزير الصحة أنييس بوزان وفرديريك فيدال وزيرة التعليم العالي وكذلك رئيسا الجمعية الوطنية ﻓرانسوا دو روجي و مجلس الشيوخ جيرار لارشي.
وكان الألاف قد توافدوا اليوم على ممشى الإنجليز للمشاركة في فاعليات احياء ذكرى الاعتداء والتي تخللها عزف نشيد المدينة "نيس الجميلة" من قبل فرقة عسكرية.
وتواصل مدينة نيس مساء اليوم عددا من الفاعليات تشمل إشعال 86 شمعة في ذكرى اعتداء 14 يوليو 2016 والوقوف دقيقة حداد في الساعة التي وقع فيها الحادث الذي نفذه التونسي محمد لحويج بوهلال بواسطة شاحنة حيث دهس المارة بجادة الإنجليز بينما كان محتشدا نحو 30 ألف شخص لمشاهدة عرض للألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني.
والتقى ماكرون صباح اليوم /الجمعه/ أيضا بأقارب ضحايا للإرهاب والجنود الفرنسيين الذين قتلوا في عمليات عسكرية على هامش احتفالات فرنسا بالعيد القومي والتي حل عليه هذا العام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضيف شرف بمناسبة مرور 100 عام على دخول بلاده الحرب العالمية الأولى.
يشار إلى أن الشرطة لا زالت تحتجز 9 أشخاص يشتبه بمساعدتهم لمهاجم نيس حتى يحصل على سلاح ناري.
يذكر أن فرنسا مددت مؤخرا حالة الطوارىء السارية منذ هجمات نوفمبر 2015 للمرة السادسة، وحشدت منذ الخميس 86 أالف شرطي ودركي بالإضافة إلى قوة "سانتينال" العسكرية (7 الاف جندي) لتأمين احتفالات يوم (الباستيل) في أرجاء البلاد.
وخلفت الهجمات الإرهابية 239 قتيلا في 8 هجمات منذ يناير 2015، كما تم احباط أجهزة الأمن العديد من الاعتداءات خلال تلك الفترة.
وقال ماكرون - في كلمة له بنيس - إنه يتفهم غصب أسر الضحايا حيال الدولة وإلقائهم اللوم على تدابير تأمين جادة الإنجليز، واعدا بتقديم كافة المساعدة لضحايا الإرهاب، واتخاذ كافة التدابير لاستعادة ثقتهم.
وشدد ماكرون على أن يوم 14 يوليو لن يعود كما كان لمدينة نيس ولكل فرنسا نظرا للذكريات المؤلمة التي ارتبطت به، مشيرا إلى ضرورة تجاوز فترة الحداد والحزن ومواصلة الحرب على الإرهاب بلا هوادة.
وقام الرئيس ماكرون وعدد من الوزراء بمنح أوسمة لمواطنين وأفراد بقوات الأمن حاولوا منع منفذ اعتداء نيس الذي تبناه تنطيم (داعش) الإرهابي.
وقد حضر مراسم التكريم - التي جرت وسط اجراءات أمنية مشددة - الرئيسان السابقان ﻓرانسوا أولاند ونيكولا ساركوزي اللذين اصطحبهما ماكرون معه على متن طائرته الرئاسية من طراز (فالكون).
كما حضر أمير موناكو البير الثاني وعدد من أعضاء الحكومة مثل وزيرة العدل نيكول بيلوبي و وزير الصحة أنييس بوزان وفرديريك فيدال وزيرة التعليم العالي وكذلك رئيسا الجمعية الوطنية ﻓرانسوا دو روجي و مجلس الشيوخ جيرار لارشي.
وكان الألاف قد توافدوا اليوم على ممشى الإنجليز للمشاركة في فاعليات احياء ذكرى الاعتداء والتي تخللها عزف نشيد المدينة "نيس الجميلة" من قبل فرقة عسكرية.
وتواصل مدينة نيس مساء اليوم عددا من الفاعليات تشمل إشعال 86 شمعة في ذكرى اعتداء 14 يوليو 2016 والوقوف دقيقة حداد في الساعة التي وقع فيها الحادث الذي نفذه التونسي محمد لحويج بوهلال بواسطة شاحنة حيث دهس المارة بجادة الإنجليز بينما كان محتشدا نحو 30 ألف شخص لمشاهدة عرض للألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني.
والتقى ماكرون صباح اليوم /الجمعه/ أيضا بأقارب ضحايا للإرهاب والجنود الفرنسيين الذين قتلوا في عمليات عسكرية على هامش احتفالات فرنسا بالعيد القومي والتي حل عليه هذا العام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضيف شرف بمناسبة مرور 100 عام على دخول بلاده الحرب العالمية الأولى.
يشار إلى أن الشرطة لا زالت تحتجز 9 أشخاص يشتبه بمساعدتهم لمهاجم نيس حتى يحصل على سلاح ناري.
يذكر أن فرنسا مددت مؤخرا حالة الطوارىء السارية منذ هجمات نوفمبر 2015 للمرة السادسة، وحشدت منذ الخميس 86 أالف شرطي ودركي بالإضافة إلى قوة "سانتينال" العسكرية (7 الاف جندي) لتأمين احتفالات يوم (الباستيل) في أرجاء البلاد.
وخلفت الهجمات الإرهابية 239 قتيلا في 8 هجمات منذ يناير 2015، كما تم احباط أجهزة الأمن العديد من الاعتداءات خلال تلك الفترة.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
في أقل من 24 ساعة.. «حزب الله» ينفذ 7 عمليات ضد إسرائيل
بايدن يخطئ مجددا و«يعين» كيم جونج أون رئيساً لكوريا الجنوبية
أبو الغيط يُدين الهجمات الإسرائيلية على رفح ومهاجمة مقر الأونروا بالقدس
إدارة بايدن: حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة لا تشكل انتهاكًا للقانون الدولي
مجلس الأمن يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل وفوري في المقابر الجماعية المكتشفة بغزة
مُمثلو الاتحاد الأوروبي بالقدس يدينون إحراق المُستوطنين مقر «الأونروا» في القدس
شكري ونظيره الفرنسي يشددان على حتمية فتح جميع المعابر البرية لغزة
شكري ونظيره البريطاني يبحثان الوضع الراهن لمفاوضات إتمام اتفاق الهدنة الشاملة بغزة
«العامة للأمم المتحدة» تتبنى مشروع قرار بأحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة