إحتفال سفارة مصر برواندا بالعيد القومي لمصر
إحتفال سفارة مصر برواندا بالعيد القومي لمصر


‎سفيرة مصر برواندا :جمال عبد الناصر فجر طموح شعوب القارة في الاستقلال

وردة الحسيني

الإثنين، 17 يوليه 2017 - 01:36 م




احتفلت سفارة مصر برواندا بالعيد القومي لمصر بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو.
ودعت السفيرة نميرة نجم وزراء و مسئولين من الحكومة الرواندية  وسفراء و قناصل ودبلوماسيين وممثلي الهيئات والمنظمات الدولية الاجانب العاملين في كيجالي .
 وفي بداية الاحتفال ألقت السفيرة المصرية كلمة رحبت فيها بالضيوف، و أكدت على أن مصر اليوم  ليست هي الدولة فقط التي تحتفل بعيدها القومي  في يوم ذكرى ثورة يوليو المصرية  عام 52، ولكن أفريقيا كلها تتذكر معنا حتي لاننسي في ظل عالم يتغير ومصالح عابرة لن تبدل الحقائق فالتاريخ لايبدل سطور أوراقه وراء مصالح مؤقتة ، فالثورة المصرية التي تخلد بداية استقلال  وتحرر مصر عن الاستعمار الانجليزي بقيادة الزعيم العربي والافريقي الراحل جمال عبد الناصر هي الثورة والذكري التي كانت هنا في كل بلاد القارة فأشعلت حركة التحرر من الاستعمار في كل أفريقيا والعالم الثالث، فالثورة المصرية وسقوط الملكية وقيام الجمهورية في مصر وانسحاب المستعمر لم تكن فقط محرض ومفجر ومحرك لامال ونضال الشعوب الافريقية للتحرر والاستقلال من نيرالتبعية والاستعباد ، ولكنها كانت ثورة رائدة  ومنارة تخطت حدودها في التأثير بمحيطها الافريقي  ،وصارت ثورة ملهمة وقائدة ومؤيدة ومحركة وداعمة دعما مباشرا لحركات التحرر ومشعل ونبراس للحرية ووقود لها في  الدول  الافريقية والعالم  الثالث ، وأشارت ان كلنا يعلم حتي لاتختلط الاوراق من كان القطب  الذي  ينتمي  لقضايا قارته ونضال وطموح الشعوب الافريقية وينصاب العداء ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا ومن كان يؤيده، وإذا مات جمال عبد الناصر فمازال أحفاده يحفظون ويحملون وينشرون  رسالته ، رسالة الوحدة و الشراكة والتنمية والتقدم والحرية في ربوع القارة الإفريقية . 
‎و أعربت السفيرة عن سعادتها للعمل في رواندا مع اقتراب نهاية مهمتها كسفيرة لمصر في كيجالي في أكتوبر القادم ، وأنه ليس كالمعتاد وما جرى العرف عليه فإنها لن تعود لمصر مؤقتا، ولكنها ستنتقل إلى الخدمة في موقع إفريقي آخر كمستشار قانوني للاتحاد الإفريقي.
وقدمت كشف حساب عن إنجازات السفارة في توطيد العلاقات الثنائية بين مصر ورواندا طوال فترة  خدمتها ثلاثة سنوات في رواندا ، وخصت بالذكر مذكرات التعاون الموقعة بين البلدين  في مجال الطيران ، والعدالة الجنائية ،والاعلام، ومكافحة الملاريا ، كما أبرزت الزخم  في تطور العلاقات بين البلدين وعلي  رأسها الزيارة  التاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسي  ،أول رئيس مصري يزور رواندا في يوليو 2016 الماضي للمشاركة في قمة الاتحاد الافريقي السابعة والعشرين ، والتي سبقتها زيارة السيد الوزير سامح شكري وزير الخارجية ، والوفود رفيعة المستوي من الوزارات المصرية المختلفة  والتي تهدف الي تعزيز سبل التعاون بين البلدين ، كما تطرقت السفيرة إلي أوجه التعاون بين مصر ووزارة الصحة الرواندية ، وأهمها تجهيز عدد من الاجنحة المتخصصة في العلاج عن بعد ، وغسيل الكلي تحت مسمي "أجنحة الصداقة المصرية الرواندية " بالشراكة مع الوكالة المصرية للتنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية .بقيادة السفير د. حازم فهمى. 
‎ونوهت عن زيارة كبار المسثمرين المصريين من القطاع الخاص لبحث مشاريع  انشاء مصانع و منشأت ترفيهية وسياحية في رواندا ،وإعادة إفتتاح السفارة الرواندية في القاهرة، والانتهاء من الرسوم الهندسية لانشاء  ملحقية عسكرية مصرية في كيجالي، والتي قام بتفقد الأرض المخصصة لها  السيد اللواء محمد الكشكي مساعد وزير الدفاع المصري اثناء زيارته لرواندا .
وفي نهاية كلمتها أعربت السفيرة عن ثقتها أن زميلها السفير المصري الجديد الذي سيخلفها في العمل بالسفارة سيكمل المسيرة لمزيد من توطيد ودعم العلاقات بين مصر ورواندا متمنية له التوفيق و للشعب والحكومة الرواندية مزيد من الازدهار والتقدم .
‎وفي كلمته ، أعرب السيد وزير الدولة للصحة الرواندية السيد باتريك نيامودزي ، عن شكره للحكومة المصرية لكونها شريك أساسي في عملية تطوير قطاع الصحة في رواندا ،وذلك عبر إهداء أجهزة طبية متطورة ، وتدريب للكوادر الطبية والاطباء والممرضات، وإيفاد الاطباء والقوافل الطبية لرواندا، وأشار إلي تحمسه للافتتاح الرسمي للاجنحة المصرية المتخصصة .
‎وقد شهد الاحتفال ركن لعرض منشورات دعائية وافلام تسجلية لاشهر المقاصد السياحية في مصر ، وخصص ركن أخر للمأكولات المصرية .

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة