مصطفى الشوربجي- إسلام محمد

الثلاثاء، 18 يوليه 2017 - 02:53 م

سادت حالة من الهدوء الحذر جزيرة الوراق لليوم الثاني على التوالي بعد أحداث العنف التي وقعت بين الأهالي وقوات الأمن أثناء تنفيذ قرارات إزالة تعديات على أراضي الدولة مما أسفر عن مقتل مواطن وإصابه 19 مدنيًا و31 من رجال الشرطة.

كثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط الحادث وخارج جزيرة الوراق لمنع وقوع أشتباكات جديدة مع الأهالي والتصدي لمثيري الشغب.

وكشفت التحقيقات التي أجرتها أجهزة الأمن بالجيزة والأمن العام التي أشرف عليها اللواء هشام العراقي مساعد الوزير لأمن الجيزة، قيام عناصر مجهولة من خارج الجزيرة بالاندساس وسط الأهالي وتحريضهم ضد قوات الأمن مستغلين أزمة جزيرتي "تيران وصنافير" والتشبيه بين الأمرين مما أدى إلى أثارة مشاعر الأهالي ضد قوات الأمن فقاموا بأطلاق لخرطوش تجاه القوات والقاء الطوب والحجارة ويقوم فريق البحث حاليا بالبحث عن هؤلاء لسرعة القبض عليهم بعد أن تم ضبط 9 من مثيري الشغب بالجزيرة.

وأضافت المصادر إلي استخدام مكبرات الصوت بالمساجد لحشد الأهالي ضد قوات إنفاذ القانون.
وأضافت التحريات أن المتوفي في الحادث لا توجد له معلومات جنائية أو سبق اتهامه في أي قضايا فيما يتم الكشف جنائيا على باقي المتهمين المضبوطين.

وأشارت التحريات أن ارتفاع أعداد الأهالي هو الدافع وراء الاستعانة بضباط من مختلف أقسام الشرطة بالجيزة.