المشير خليفة حفتر
المشير خليفة حفتر


أمريكا: داعش تخسر كل الأراضي التي كانت تحت سيطرتها في ليبيا

سبوتنيك

الجمعة، 21 يوليه 2017 - 04:23 م

ذكر تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي عن مكافحة الإرهاب أن تركيز "تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي" ركز على محاربة قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر "حتى وإن كان حفتر يعارض علانية حكومة الوفاق".

وأضافت الخارجية الأمريكية في تقريرها، "إن تنظيمات إرهابية أخرى، بما في ذلك أنصار الشريعة في درنة، و في بنغازي وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، استعادت وجودها في ليبيا" العام الماضي.

وأشارت، إلى أنه في النصف الثاني من العام 2016، زاد "تنظيم القاعدة من دعمه الشخصي وعبر الإمداد بالأسلحة لمجلس شورى ثوار بنغازي وكتائب دفاع بنغازي".

كما استعرضت وزارة الخارجية الأمريكية فى تقريرها السنوي عن مكافحة الإرهاب تواجد تنظيم "داعش" وسيطرته على العديد من المناطق ، وقالت إن تنظيم "داعش" استمر في احتلال مناطق في العراق وسوريا العام 2016، لكنه فقد كل الأراضي التي كان يسيطر عليها فى ليبيا بنهاية العام 2016، وكذلك أكثر من 60% من أراضيه فى العراق، وما يقرب من 30% من أراضيه فى سوريا بنهاية ذلك العام.

وتابعت أن الصراع في ليبيا ظل المشكلة الأكثر إلحاحًا فى المنطقة العام الماضي، مضيفة أن حكومة الوفاق الليبية أعربت عن استعدادها للشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية في مكافحة تنظيم "داعش".

وأشار تقرير الخارجية الأمريكية إلى مطالبة رئيس حكومة الوفاق، فائز السراج، بدعم جوى أميركي فى محاربة "داعش"، وتعاونه مع الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.

واعتبر التقرير أن الأمر الأكثر أهمية هو أن القوات الليبية ، بدعم الغارات الجوية الأمريكية، طردت تنظيم "داعش" من معاقله في محافظة سرت.

وقال: رغم أن أكثر من ألف وسبعمئة من إرهابيي داعش قُـتلوا خلال عمليات مكافحة الإرهاب فى سرت، إلا أن كثيرًا من عناصر التنظيم الإرهابي لاذوا بالفرار إلى صحراء غرب وجنوب ليبيا، أو للخارج، أو إلى المراكز الحضرية المجاور.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة