دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية


مرصد الإسلاموفوبيا يشيد ببرنامج متحف المتروبوليتان للتعريف بثقافة دول العالم الإسلامي

إسراء كارم

الثلاثاء، 25 يوليه 2017 - 11:04 ص

 
أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالبرنامج الذي ينظمه متحف المتروبوليتان في مدينة نيويورك الأمريكية للتعريف بثقافة دول العالم الإسلامي، والعمل كجسر بين الثقافات في مواجهة الإسلاموفوبيا.
وأوضح المرصد أن تنظيم هذا البرنامج المجاني جاء بعد قرار حظر السفر الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مواطني 6 دول إسلامية، لافتًا إلى أن  البرنامج – الذي ينظمه قسم الفن الإسلامي بالمتحف – كان يقتصر في البداية على 4 من الدول التي شملها الحظر، وهي العراق وسوريا واليمن وإيران، ثم اتسع بعد الإقبال الذي شهده ليشمل منطقة جغرافية أوسع.
وأضاف أن من أهم أهداف البرنامج مواجهة الأحكام المسبقة ضد الإسلام، ويشمل إعداد المسئولين عن المتحف والباحثين عروضًا مختلفة للجمهور، والإجابة على أسئلتهم، لإيصال صورة إيجابية حول الإسلام في الشرق الأوسط من منظور جديد.
ودعا المرصد إلى الاستفادة من مثل هذه البرامج في تلبية الحاجة الملحة لدى كثير من الأمريكيين للتعرف على المسلمين والإسلام، خاصة في ظل ما يصل إليهم من صور مغلوطة وأخبار سيئة حول الإسلام والمسلمين؛ حتى يصعب على وسائل الإعلام غير المنصفة إقناعهم بصورة نمطية سلبية عن الإسلام والمسلمين.
وأشار المرصد إلى أن استطلاعًا للرأي أجراه مركز "بيو" للأبحاث في نيويورك أن الأمريكيين أكثر احتمالًا لرؤية المسلمين الذين يشكلون 1 % من سكان الولايات المتحدة كمتطرفين إذا لم يكونوا يعرفون مسلمين بصفة شخصية.
ووجد نفس الاستطلاع أن 60 % من الأمريكيين الذين يعرفون مسلمًا بشكل شخصي يعتقدون أن المسلمين لا يدعمون التطرف أو أن هناك تأييدًا ضعيفًا له بينهم، وتنخفض هذه النسبة إلى 48 % بين الأمريكيين الذين لا يعرفون مسلمين بشكل شخصي.




وشدد المرصد على أن تنسيق الجهود بين المسلمين وغيرهم في مواجهة خطاب الكراهية وجرائمها عنصر أساسي في نجاح هذه الجهود ، وهو ما دعا إليه المرصد أكثر من مرة في تقاريره وبياناته، لأن هذا التنسيق يبرز فعالية المسلمين وإيجابيتهم وسعيهم للقيام بدورهم في مجتمعاتهم في إطار من التعاون  البناء والحوار المثمر.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة