رامي رمزي

الأحد، 30 يوليه 2017 - 07:16 م

قام قداسة البابا تواضروس الثاني بزيارة مستشفى علاج سرطان الأطفال 57357 ،  وكان في استقباله رئيس مجلس أمناء مجموعة 57357 د.عمرو عزت سلامة، و د.شريف أبو النجا مدير عام المستشفى، وعدد من قياداتها.
السلام الوطني 
وأقيم حفل استقبال لقداسة البابا تواضروس الثاني بقاعة المؤتمرات بالمستشفى، حيث ألقى الدكتور عمرو عزت سلامة رئيس مجلس أمناء مجموعة 57357 كلمة ترحيب بقداسة البابا والوفد المرافق، وعزف في بداية الحفل السلام الجمهوري  بينما ظهر على خلفية منصة المسرح علم مصر بألوانه الثلاثة.
انطلاقة جديدة
ألقى د.عمرو عزت سلامة، رئيس مجلس أمناء مجموعة 57357 كلمة ترحيب بقداسة البابا تواضروس والوفد المرافق لقداسته، معربا عن سعادته وأعضاء مؤسسة 57357 بزيارة قداسة البابا، مشيرًا إلى أنه يعتبر اليوم يوم مشهود في تاريخ المؤسسة؟
وقال رئيس مجلس الأمناء: "أهلا بك من كل قلبي ومن كل قلب عضو في مؤسسة 57357 وكل المؤسسات التابعة لها، جنابكم وكل وفدكم الكريم.. وإنه يوم من أيام مصر المشهود ويوم من أيام 57357 سيذكره التاريخ وهنقول أن البابا بارك المؤسسة والعاملين فيها وكل من فيها، نحن سعداء من كل قلوبنا وفرحين وكل فرد في هذه المؤسسة يشعر بسعادة غامرة لهذه الزيارة الكريمة"
الرمز والمثل
وقال الدكتور طارق ثابت أمين صندوق مؤسسة 57357: "خالص مشاعرنا وفرحتنا لتشريف قداسة البابا، زيارتك تمنحنا من الدعم الوطني
وذلك خلال كلمته ألقاها ترحيبًا بزيارة قداسة البابا تواضروس لمستشفى 57357.. فعلي الرغم من مشاغلك وأعباءك جئت لتشارك أبناءك، فزيارتكم تضيف مزيد من التلاحم الوطني من أجل غد أفضل لشعب يستحق.. وإن الإيمان هو الطريق إلى الله وإذا اتحد الإيمان تأتي المعجزات.. وهذا ما تحقق في (57) من أجل طفولة بلا سرطان.. فالعلم والتخطيط هو السبيل الأفضل للنجاح".
وقال موجهًا كلامه لقداسة البابا: "عهدنا بك الرمز والمثل، صرتم لنا دعمًا في الداخل والخارج ، زيارتكم هي تأكيد على نهج السلف العظيم البابا شنودة الثالث.. ونشكر قداستكم ونسأل الله أن يعينكم على مسئولياتكم ونرجو أن نحظى بالشرف الدائم"
 أغنية وهدية من أطفال 
وأثناء حفل الاستقبال الذي أقيم لقداسة البابا تواضروس اليوم بمستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال أنشد الأطفال أغنية ترحيبًا بقداسته، وفي لفتة كريمة قدموا لقداسته هدية عبارة عن صورة لقداسته .
وفي مستهل كلمته التي ألقاها خلال زيارته لمستشفى علاج سرطان الأطفال 57357، عبر قداسة البابا تواضروس الثاني عن سعادته بهذه الزيارة ، مشيدًا بفريق العاملين فيها.
وتناول قداسته أربعة كلمات خلال الكلمة شرحها بشكل مبسط وهي: آمال، أموال، أبطال، أطفال:
1- آمال: الأحلام الكبيرة حينما نضعها أمامنا بإصرار تخرج الآمال من باب الأحلام إلى الواقع.
2- أموال: المال عطية من الله لما بيتجمع يفيد البشر ويوضع في يد.
3-أبطال: كل من ذُكر من العاملين في هذه المؤسسة بلا شك هم أبطال.
4- الأطفال : تتحقق الآمال حين تودع الأموال في يد الأبطال لتخدم الأطفال.
وتابع قداسة البابا: "سعيد بكل الأحباء العاملين بالمؤسسة وبهذا النشاط الممتد ونعمة العمل ، أرى أن هذا الصرح هو تعبير عن مصر الجميلة التي نعيش فيها ، وان أجدادنا الفراعنة بنوا الأهرامات، وأجدادنا المصريون حفروا قناة السويس وهي رائدة في وسط القنوات الصناعية في العالم ومن سنتين أبناؤنا حفروا القناة في اتجاهين بمشروع جديد".
وأكد أن "هذه المؤسسة تمثل مصر الجميلة، هذا الجمال يشترك فيه كل من يعمل هنا وهي صورة جميلة لمصر، هنا نرى محطة مصر الجميلة".
هدايا البابا 
وقدم قداسة البابا تواضروس بعض الهدايا لأطفال وإدارة مستشفى علاج سرطان الأطفال 57357، وعلق قداسته على كل هدية شارحًا فكرتها والمغزى منها.