"وول ستريت": أمريكا تضغط على الصين بسبب كوريا الشمالية

أ ش أ

الإثنين، 31 يوليه 2017 - 01:21 م

  


ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الاثنين 31 يوليو، أن مسئولي إدارة الرئيس دونالد ترامب حثوا الصين ودولا أخرى على توحيد جهودها من أجل مواجهة كوريا الشمالية بشأن طموحاتها النووية والباليستية، ليصرح مايك بينس نائب الرئيس بأن " كل الخيارات مطروحة على الطاولة " لكبح جماح بيونج يانج.
ونقلت الصحيفة - في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني - عن بينس قوله للصحفيين في مستهل رحلته إلى دولة أستونيا أمس، إن الاستفزازات المتواصلة من قبل النظام المارق في كوريا الشمالية غير مقبولة، وأن الولايات المتحدة ستواصل دعم الدول في جميع أنحاء المنطقة وعبر العالم لزيادة عزل الشمال عن العالم اقتصاديا ودبلوماسيا.. ونحن نعتقد أن الصين عليها بذل المزيد من الجهد".. وذلك بعد يومين من إطلاق الشمال لثاني صاروخ باليستي عابر للقارات.
في السياق ذاته، قال نائب وزير التجارة الصيني تشيان كيمينج خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم الاثنين (وفقا للصحيفة) إنه ينبغي على الولايات المتحدة والصين فصل القضايا المتعلقة بالتجارة ، عن تلك المرتبطة بالاختبار الصاروخي للشمال، مضيفا أن بكين تسعي للعمل مع واشنطن لتعزيز التبادل التجاري.
كما قالت الصحيفة " إن تشيان لم يتحدث بشكل مباشر عن الاختبار الصاروخي الأخير لكوريا الشمالية، لكنه قال إن بلاده تظل ملتزمة بنزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية ".
وأوضحت أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون تحدث بدوره عن روسيا يوم الجمعة الماضي، وقال إن عليها فعل المزيد لتوبيخ بيونج يانج، بينما كتبت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هالي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن بإمكان كوريا الجنوبية واليابان تكثيف جهودهما أيضا في هذا الشأن .
كما أشارت الصحيفة إلى أنه في أعقاب إطلاق الشمال لأول صاروخ باليستي في شهر يوليو الماضي، قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس إن بلاده ليست قريبة من الحرب، وأن إدارة ترامب سوف تمنح للدبلوماسية المزيد من الوقت لحل الأزمة .
وتابعت الصحيفة تقول " إن إدارة ترامب تقوم حتى الآن بالاستعداد للتحرك من جانب واحد، بما في ذلك جراءات تستهدف شركات صينية وبنوك تضخ الأموال في برامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية..غير أن هذا الاتجاه أثار بالفعل حفيظة بكين".
وأضافت " أن واشنطن تقوم أيضا بإظهار قوتها العسكرية في المنطقة، بما في ذلك إجراء الاختبارات الصاروخية وإرسال اثنين من القاذفات الأمريكية للتحليق فوق شبه الجزيرة الكورية، واختبار نظام دفاع صاروخي متقدم يُعرف باسم منظومة ثاد في الجنوب".
من جانبه، صرح دبلوماسي أمريكي بارز بوزارة الخارجية - قبل إطلاق الشمال لصاروخها الأخير - إن الولايات المتحدة سوف تفرض قريبا عقوبات على شركات صينية إضافية لاختراقها قائمة عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على بيونج يانج.
وأخيرا، قالت "وول ستريت جورنال" تعليقا على ذلك، إن تصاعد التوترات بشكل ملحوظ بين بكين وواشنطن بسبب كوريا الشمالية يهدد بالتأثير سلبا على أشكال أخرى من العلاقات بين البلدين،ولاسيما التجارة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة