مثقفون بمؤتمر "الإصلاح الثقافي": الاستماع للشباب ورفع الوعي الثقافي مضاد حيوي ضد الإرهاب

نادية البنا

الثلاثاء، 01 أغسطس 2017 - 03:51 م

أقام المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر "دور الشباب في الإصلاح الثقافي.. مصر بشبابها أقوى"، حيث عقدت الجلسة الثانية تحت عنوان "المواجهة الثقافية لظاهرة العنف والتطرف"، أدارها أحمد سعد جريو عضو لجنة الشباب، وبمشاركة المهندس احمد بهاء الدين شعبان المقرر العام للمؤتمر وأمين لجنة ثقافة  الشباب، الدكتورة كريمة الحفناوي، الناشطة السياسية، والشاعر فتحي عبد السميع، ومحمود الدوودي عضو لجنة ثقافة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة.


وقال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، إن قضية التطرف والإرهاب من القضايا الهامة في مجتمعنا ولمحاربة هذه الظاهرة ليس فقط عن طريق الموجهة الأمنية فهي ضرورية والقرارات الحاسمة الحازمة  لها دور هام ورئيسي، ولكن يجب أن نذكر أن هناك طريقة أخرى للمواجهة وهى عن طريق الفكر والتفكير والدين وغيره من الوسائل التثقيفية، مشيرا إلى أن من الأسباب الرئيسية.


وأشار أحمد بهاء الدين شعبان، إلى أنه من الضرورة العاجلة النظر إلى التعليم في مصر، ودور المجتمع المدني ورجال السياسة والفكر، حتى نقطع الطريق على الجماعات المتطرفة،  ولابد من وضع خطط حقيقية لابد لتفعيل قانون.


وقال محمود الداوودي، إن حب الوطن أمانة ومن ينضم من الشباب للجماعات المتطرفة فهو بذلك يخون وطنه، ويجب أن نذكر المضاد الحيوي للعنف، وهو الحوار والمشاركة ولابد لكل إنسان أن يعبر عما بداخله، ولذلك تم إقامة مثل هذا المؤتمر للاستماع للشباب لما لديهم من فكر تنموي في الإصلاح الثقافي.


ومن جانبه أعرب الشاعر فتحي عبد السميع، عن سعادته بمشاركته بمؤتمر دور الشباب في الإصلاح الثقافي، وشعوره بالفخر لوجوده مع هؤلاء الشباب، لما لديهم من وعى وانتماء للوطن، فكل أسرة تعتبر ـن كل مستقبلها في شبابها وأولادها.


وقال فتحي عبد السميع، إن النقطة الفارقة التي تضع الدولة في الأمام ليس الاقتصاد فحسب ولكن بالثقافة أيضا، فإن ما يميز دولة عن أخرى هي ثقافتها، فعندما نتحدث عن الثقافة فإننا نتحدث عن كل شيء تقريبا.


وقالت الدكتورة كريمة الحفناوي، إن مؤتمر دور الشباب في الإصلاح الثقافة نافذة للشباب بشكل فعلى، ويمثل تنوعا في العمل الثقافي، لافتة إلى أن الشعب المصري هو الذي علم العالم، ولا يجب أن نتخلف عن ركب العالم بعدما نورنا له علومه وفنونه في الأساس، وأكدت على دور الأم فهي الأساس في تربية الأجيال وهى الأساس الذي ستربي على المواطنة وحب الوطن، وطالبت بضرورة عمل سياسة إستراتيجية مع وزارة التربية والتعليم المجلس الأعلى للثقافة وهيئة العامة المصرية للكتاب، والهيئة العامة لقصور الثقافة، ووزارة الأوقاف والمؤسسات الدينية، ووضع خطة لتنمية الطفل وثقل مهاراته ومواجهه السينما والمسرح.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة