ياسر عبد العزيز يكتب.. الوجه القطري القبيح .. ونيمار المشبوه!

ياسر عبدالعزيز

الإثنين، 07 أغسطس 2017 - 01:05 م

لم أكن أعلم أن ادارة برشلونة بهذا الترهل الذى منح شخص مثل ناصر الخليفى أحد اﻷذرع الملتوية التى تنفذ مخطط دويلة قطر القذر للسيطرة على مجريات اﻷمور فى الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص يفعل ما يشاء ويخطف صفقة نيمار بهذه السهولة ودون مقاومة من الاسبان ، خاصة وأن صناع القرار بالفيفا يعلمون مصدر اﻷموال المشبوهة التى يشيع بها الخليفى الفوضى والكراهية فى عالم الساحرة المستديرة . 
وللخليفى ذكريات لا تنسى أقربها الدرس القاسى الذى ناله من المصريين عندما حاول ان يدعم  شركة لاجردير الفرنسية راعية الكاف فى حربها ضد مصر لضرب مصالح مصر الفضائية الوطنية من خلال ممارسات قذرة  .
وبدأ مخطط الخليفى القذر ضد مصر بتدشين القمر الصناعى سهيل سات القطرى ، وتم حجب المباريات الكروية فى مختلف المنافسات عن نايل سات المصرى وبثها على القمر القطرى  تمهيدا لعزل مصر الكروية فضائيا وبسط نفوذه على المنطقة ..واستمر  مسلسل" الخليفى - لاجردير " فى محاولة  للابقاء على عيسى حياتو رئيسا للكاف وخرجت تصريحات من حياتو معادية لمصر وتلوح بنقل مقر الكاف من القاهرة  ، ولكن مصر بفضل قياداتها وعلاقات ابنائها المخلصين خاصة المهندس هانى أبوريده رئيس اتحاد الكرة المصرى وعضو الفيفا القوى ومن خلفهم شركة رعاية مصرية وطنية  نججوا فى افساد مخطط "قطر -فرنسا " القذر الذى كان يشرف عليه الخليفى ولقنوه درسا قاسيا هو و من خلفه حياتو ، وجاءوا بأحمد احمد رئيسا للكاف ، وبذلك افتقد الخليفى حليفا قوية ساعده كثيرا فى الحصول على حقوق البث الفضائى القارى وهناك اتجاه جارى لاعادة مزايدة حقوق رعاية الكاف التى منحها حياتو قبل خلعه  لحليفه الخليفى ولاجاردير بالمخالفة للقانون فبل سقوطه فى معركة رئاسة الكاف .
الخليفى الذى انتصر على الاسبان اثبتت التجارب العملية أن مصر أقوى منه ومن أولياء نعمته بعدما كشفت عن وجهه القبيح للعالم .. واﻵن لابد من تؤيد مصر موجات الغضب الفرنسية والاسبانية العارمة ضد الخليفى بعد صفقة نيمار المشبوهة وتطالب بمحاكمته رياضيا وبإعدامه  على غرار ما حدث مع مواطنه محمد بن همام الذى تم تجميده رياضيا مدى الحياة !
على ذكر اﻷحداث الراهنة فإن أكثر ما أعجبنى فى ازمة حل الجبلاية المثارة ما قاله محمد بيومى خبير اللوائح الشهير بأن تنفيذ حكم محكمة القضاء الإداري بحل مجلس إدارة إتحاد الكرة سوف يؤدي إليّ إيقاف كرة القدم المصرية دوليا وقاريا وبالتالي لن يستطيع المنتخب أن يلعب أي مباراة وكذلك الأندية المصرية المشاركة في البطولات الإفريقية وذلك إعتبارا من تاريخ إصدار القرار ..وتابع بيومى قائلا : بعد ذلك سيفوق الجميع من غفوته وسيتم التراجع وسنعتذر للفيفا وآخر تجربة حدثت مع الإتحاد السوداني حيث تراجعت الحكومة السودانية عن قرارها ..نصيحة بيومى ترى هلى ستجد رعاية من الدولة المصرية منعا للفوضى والتجميد ؟!

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة