إسراء كارم

الثلاثاء، 08 أغسطس 2017 - 01:25 م

"مش هنفرح بيكي بقى".. سؤال توارثته الأجيال ومازال على ألسنة معظم المصريين والذي يتردد لأي فتاة عزباء لم يأتها نصيبها في الزواج، لتجيب "ادعولي" أو "ربنا يبعت".

ورغم محاولات الفتيات في إقناع المحيطين بأن الفرحة ليست كلها "زواج" إلا أن الكبار في أي مناسبة يكون هذا السؤال هو أول ما يتردد، وللأسف لا يفكروا في التأثير النفسي على الفتاة والتي إما مرت بتجربة عاطفية سيئة، أو لم يأتها الشخص المناسب، وأخريات لم يأتهن أي شخص على الإطلاق باختلاف العمر.

وفي الأعوام الأخيرة بدأت ردود أفعال الفتيات تتغير فبدلًا من الاستسلام لطنط "حشرية ستايل"، أخذت الفتيات في الرد على هذا السؤال بـ" والله أنا فرحانة بنفسي.. لو حضرتك مش فرحانة بيا دي مش مشكلتي"، والكثير من الحملات تم تدشينها على مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها المنصة الأسرع إيصالًا لأي فكرة إلا أنه وعلى الرغم من كوننا في 2017 إلا أن الأمر مازال مستمرًا.

واستخدم البعض السخرية من هذا السؤال من خلال طريقة "الكوميكس" الشهيرة: 



ولجأ البعض إلى "الراب" لإيصال الفكرة بشكل مختلف: 


وهناك من حاولت أن توضح أن الأمر ليس بيدها من خلال صور طريفة، تجلس وبجانبها ملابس رجل على أنه العريس المنتظر:



وحسب ما يتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة ساخرة، فالأمر لا يتعلق بهذا السؤال فقط، فهناك الكثير من الأسئلة بينها: 
- للعزباء : "مش هنفرح بيكي؟!"
- المخطوبة: "هتتجوزوا امتى؟!"
- المتزوجة حديثًا: "مافيش حاجة جاية في السكة؟!"
- المتزوجة ولديها طفل: "مش هتخاووه؟!"
- المطلقة: "اطلقتوا ليه؟"
- بعد الرجوع للزوج: "رجعتوا ليه.. وازاي؟"
- في حالة الزواج من آخر: "مش كنتي رجعتي للي تعرفيه.. هو ده أحسن يعني.. بيقبض كام؟"

والكثير من الأسئلة تتردد والتي يكون المتعرض لها في موقف الإحراج معظم الوقت خصوصًا وإن توجيهه من الكبار، فيضطر للرد بأي رد يخرجه من الموقف الذي تعرض له.

ولكن بسؤال الفتيات عن طريقة ردهن على هذا السؤال، كانت بعض الإجابات كالتالي: