ما العلمانية
"ما العلمانية"..جديد القومي للترجمة
نادية البنا
الثلاثاء، 08 أغسطس 2017 - 01:50 م
صدرت مؤخرًا عن المركز القومى للترجمة،الطبعة العربية من كتاب (ما العلمانية) من تأليف كاترين كنسلر،ومن ترجمة محمد الزناتى وجيوم ديفو،ومن مراجعة فاطمة خليل.
يحاول المؤلف وخاصة فى الجزء الأول من الكتاب ،أن يؤسس المفهوم المعاصر للعلمانية بمنهج استنباطى ويميزه بوصفه اّلية عقلية.
بحسب المؤلف،تنتمي العلمانية الي مجال الحقوق وهي قانون يشرع العلاقة بين الدين والسياسة – لا تدخل للدولة في أمور الدين – ويحل الاشكالية التالية : كيف نضمن حرية الفكر للأشخاص دون أن ندمر الرابط السياسي ؟ أما النظام اللاهوتي – السياسي فيجيب بالنفي " هذا من المستحيل لأنه يجب علي المواطنين أن يشتركوا في نفس الاعتقادات ليتفقوا علي التعايش،ويكفي أنهم يعتقدون بعقيدة ما مهما كانت . لكن العلمانية تجيب ببلاغة وتضمن حرية الفكر لكل فرد حتي لمن ليس له وجود ،وعلي عكس التسامح الذي يضمن حرية الاعتقاد للطوائف المختلفة الموجودة بالفعل في المجتمع ويجبر الأشخاص علي الانتماء ، فالعلمانية ، لأنها تفصل بين السياسة والدين ، هي تحرر الأشخاص من طائفتهم واعتقاداتها .
تتأمل العلمانية في أصول السياسة مرة أخري . فهي لا تميز السياسة عن الدين في مضمونها فقط لكنها تبعد الرابط السياسي عن الرابط الاجتماعي .
والشكل الكلاسيكى الذى يسمى بالعلمانية على الطريقة الفرنسية مر بثلاث مراحل مهمة :أولاها الثورة الفرنسية،ثانيتها الجمهورية الثالثة -فى فرنسا ما بين (1848-1945)،وثالثتهما المرحلة الحالية والتى بدأت مع منتصف الثمانينات .وقد أسهمت المراحل الثلاث فى ضوء أزماتها فى اعطاء المفهوم شكله الخاص به وتحديد اطاره دون التخلى عن اعادة استخدام نظريات فلسفية سابقة له واعادة تشكيلها.
وفي إجابة عن السؤال المعقد (ما العلمانية)؛ فهى طريقة تصور وتنظيم تعايش الحريات ،خاصة حرية الرأى والعبادة والاعتقاد.لهذا فهى تحتل مكانا فى الحقل السياسى الكلاسيكى،مما يستدعى مقارنتها باشكال أخرى لتصور وتنظيم تعايش الحريات،خاصة حرية الرأى والعبادة والاعتقاد ،مما يستدعى مقارنتها باشكال اخرى لتصور وتنظيم التعايش بين الحريات ،ومن ثم تقود نتائج هذا المبدأ إلى ربط العلاقات بين المجال العام والمجال الخاص او المدنى،وذلك باستخدام مفهوم "فضاء منتج للقانون" وفحص المفهوم المعاصر للعلمانية المدرسية ،حيث يفتح ذلك حقلا فلسفيا جديدا ،ألا وهو طبيعة الفضاء المؤسس للمدينة كفضاء نقدى.
مؤلفة الكتاب ،كاترين كنسلر،استاذ الفلسفة بجامعة ليل 3 بفرنسا،متخصصة فى الفلسفة الكلاسيكية وفلسفة الجمال ،من مؤلفاتها:"روعة وغرق جماليات اللذة فى العصر الكلاسيكى"،"المسرح والاوبرا فى العصر الكلاسيكى" و"الجمهورية وارهاب الدولة".
مترجم الكتاب،محمد الزناتى،استاذ اللغة العربية بالمدرسة الفرنسية بالقاهرة،شاعر وكاتب مسرح ومخرج،من مؤلفاته المسرحية:"استغماية" و"الصندوق الأسود"،حاصل على جائزة أحسن شاعر عامية من وزارة الثقافة.
المترجم الثانى ،جيوم ديفو،أستاذ فلسفة فى المدرسة الفرنسية بالقاهرة،باحث فى تاريخ الفلسفة الاسلامية،من مؤلفاته"تعلم الفلسفة على يد حنة اّرنت" و"النقلة عند الفارابى".
مراجعة الكتاب ،الدكتورة فاطمة خليل،أستاذ مساعد الأدب الفرنسى والترجمة بقسم اللغة الفرنسية بجامعة حلوان،صدر لها عدد كبير من البحوث والدراسات النقدية ،نذكر منها،"بول فاليرى:دراسة نقدية"،"الجانب اللغوى والترجمة فى تعليم اللغة" و"اّلام مارجريت دوراس الشخصية فى أعمالها الأدبية".
يحاول المؤلف وخاصة فى الجزء الأول من الكتاب ،أن يؤسس المفهوم المعاصر للعلمانية بمنهج استنباطى ويميزه بوصفه اّلية عقلية.
بحسب المؤلف،تنتمي العلمانية الي مجال الحقوق وهي قانون يشرع العلاقة بين الدين والسياسة – لا تدخل للدولة في أمور الدين – ويحل الاشكالية التالية : كيف نضمن حرية الفكر للأشخاص دون أن ندمر الرابط السياسي ؟ أما النظام اللاهوتي – السياسي فيجيب بالنفي " هذا من المستحيل لأنه يجب علي المواطنين أن يشتركوا في نفس الاعتقادات ليتفقوا علي التعايش،ويكفي أنهم يعتقدون بعقيدة ما مهما كانت . لكن العلمانية تجيب ببلاغة وتضمن حرية الفكر لكل فرد حتي لمن ليس له وجود ،وعلي عكس التسامح الذي يضمن حرية الاعتقاد للطوائف المختلفة الموجودة بالفعل في المجتمع ويجبر الأشخاص علي الانتماء ، فالعلمانية ، لأنها تفصل بين السياسة والدين ، هي تحرر الأشخاص من طائفتهم واعتقاداتها .
تتأمل العلمانية في أصول السياسة مرة أخري . فهي لا تميز السياسة عن الدين في مضمونها فقط لكنها تبعد الرابط السياسي عن الرابط الاجتماعي .
والشكل الكلاسيكى الذى يسمى بالعلمانية على الطريقة الفرنسية مر بثلاث مراحل مهمة :أولاها الثورة الفرنسية،ثانيتها الجمهورية الثالثة -فى فرنسا ما بين (1848-1945)،وثالثتهما المرحلة الحالية والتى بدأت مع منتصف الثمانينات .وقد أسهمت المراحل الثلاث فى ضوء أزماتها فى اعطاء المفهوم شكله الخاص به وتحديد اطاره دون التخلى عن اعادة استخدام نظريات فلسفية سابقة له واعادة تشكيلها.
وفي إجابة عن السؤال المعقد (ما العلمانية)؛ فهى طريقة تصور وتنظيم تعايش الحريات ،خاصة حرية الرأى والعبادة والاعتقاد.لهذا فهى تحتل مكانا فى الحقل السياسى الكلاسيكى،مما يستدعى مقارنتها باشكال أخرى لتصور وتنظيم تعايش الحريات،خاصة حرية الرأى والعبادة والاعتقاد ،مما يستدعى مقارنتها باشكال اخرى لتصور وتنظيم التعايش بين الحريات ،ومن ثم تقود نتائج هذا المبدأ إلى ربط العلاقات بين المجال العام والمجال الخاص او المدنى،وذلك باستخدام مفهوم "فضاء منتج للقانون" وفحص المفهوم المعاصر للعلمانية المدرسية ،حيث يفتح ذلك حقلا فلسفيا جديدا ،ألا وهو طبيعة الفضاء المؤسس للمدينة كفضاء نقدى.
مؤلفة الكتاب ،كاترين كنسلر،استاذ الفلسفة بجامعة ليل 3 بفرنسا،متخصصة فى الفلسفة الكلاسيكية وفلسفة الجمال ،من مؤلفاتها:"روعة وغرق جماليات اللذة فى العصر الكلاسيكى"،"المسرح والاوبرا فى العصر الكلاسيكى" و"الجمهورية وارهاب الدولة".
مترجم الكتاب،محمد الزناتى،استاذ اللغة العربية بالمدرسة الفرنسية بالقاهرة،شاعر وكاتب مسرح ومخرج،من مؤلفاته المسرحية:"استغماية" و"الصندوق الأسود"،حاصل على جائزة أحسن شاعر عامية من وزارة الثقافة.
المترجم الثانى ،جيوم ديفو،أستاذ فلسفة فى المدرسة الفرنسية بالقاهرة،باحث فى تاريخ الفلسفة الاسلامية،من مؤلفاته"تعلم الفلسفة على يد حنة اّرنت" و"النقلة عند الفارابى".
مراجعة الكتاب ،الدكتورة فاطمة خليل،أستاذ مساعد الأدب الفرنسى والترجمة بقسم اللغة الفرنسية بجامعة حلوان،صدر لها عدد كبير من البحوث والدراسات النقدية ،نذكر منها،"بول فاليرى:دراسة نقدية"،"الجانب اللغوى والترجمة فى تعليم اللغة" و"اّلام مارجريت دوراس الشخصية فى أعمالها الأدبية".
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
نسرين طافش تستجم بعطلة الربيع في الجونة | صور
هيفاء وهبي تطرح أحدث أغانيها «يا نحلة» | فيديو
سلوى عثمان تكشف كواليس العمل مع أحمد العوضي: "حسيت إنه إبني بجد"
بعد خضوعه للعلاج بـ «الكيماوي».. محمد عبده: "أنا بخير وفي مرحلة التعافي"
دينا فؤاد تهنئ الأقباط بعيد القيامة وشم النسيم | صورة
سلوى عثمان توجه رسالة للأمهات: أي أم ابنها يتعرض للإدمان ماتستسلمش
هاني شاكر ينعي وفاة الأمير والشاعر بدر بن عبد المحسن
نادر حمدي يرزق بمولودته «كنز» | صورة
يوري مرقدي يعود للساحة الغنائية بعد غياب 9 سنوات | فيديو