إسراء كارم

الأربعاء، 09 أغسطس 2017 - 01:32 م

"عاوز أروح.. متروحش".. من أشهر ما قدمته الفنانة الراحلة ثريا حلمي، مع أسطورة الكوميديا الفنان الراحل إسماعيل ياسين، والتي نتذكرها اليوم في ذكرى وفاتها.


عاشت "ثريا" حياة فنية منذ صغرها، حيث أسرتها الفنية فشقيقتها مطربة أيضًا، وارتبطا سويًا بالوسط والفنانين بشكل كبير، فكانت تذهب إلى المسرح وتصعد إلى خشبة المسرح وتقدم وصلات غنائية، ومن هنا بدأت فن المونولوج.

 
واستمر اهتمامها بالمونولوج منذ سنة 1940 وحتى 1966،  فقدمت أكثر من 300 مونولوج بينهم: "إديني عقلك، ويا سيدي عيب، كما اشتركت بالتمثيل في العديد من الأفلام، وكونت ثنائيا سينمائيًا مع الفنان الكوميدي إسماعيل ياسين.

ومن أبرز المحطات في حياة ثريا حلمي، فيلم "عريس الغفلة" الذي مثلته في صالون منزلها، مع الفنان الراحل صفا، وهو قصة قصيرة لصالح إحدى المجلات الفنية.


ودارت القصة حول تقدم صفا للزواج من ثريا، التي كان يعشقها ولكنها أبدت استغرابها من موافقة أمها على الزواج منه، ورغم الفرح الذي عاش به "صفا" إلا أن الأم كشفت في النهاية أنها وافقت على تزويج صفا من بنت الجيران.

واشتهرت بأن ما تقدمه من مونولوجات تتعلق بمشكلات وأحداث إنسانية مستمرة في أي زمان، كما قدمت مونولوجات وطنية وأخرى دينية، وأنشدت بالفصحى بصحبة الفنانة شادية.

كان آخر أفلامها "دلال المصرية"، وهو من إخراج حسن الإمام وبطولة الفنانة ماجدة الخطيب والفنان حسين فهمي، حيث توفيت في 9 أغسطس 1994.