أمير قطر تميم بن حمد
أمير قطر تميم بن حمد


«إرهاب قطر» و«الحرب النووية» يتصدران الصحف الإماراتية

أ ش أ

الأحد، 13 أغسطس 2017 - 12:52 م

تناولت صحيفتا البيان والخليج الإماراتيتان في افتتاحيتيهما، الأحد 13 أغسطس، عددا من القضايا الإقليمية والعالمية والتي كان أبرزها دعم وتمويل الإرهاب، وما إذا كان العالم يواجه خطر حرب نووية. 

وكتبت صحيفة البيان تحت عنوان قطر التي لم يسلم منها أحد "أن دعم وتمويل الإرهاب، يبدو أنه بات بمثابة "بيزنس" لتنظيم الحمدين، الأمر الذي يكشف عنه وجود أياد قطرية وراء العديد من المؤامرات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم، خاصة في عالمنا العربي، الذي بات من الصعب تحديد مكان فيه سلم من أيادي تنظيم الحمدين الداعم للإرهاب، حتى دولة الكويت التي شكرها النظام القطري نفسه، على جهودها في الوساطة في الأزمة منذ بدايتها وحتى الآن، لم تسلم من جرائم قطر ومخططاتها التخريبية. 

وأشارت صحيفة البيان، إلى تدخل الدوحة بشكل مباشر في الشأن الداخلي للكويت؛ لتدعم فئات معينة من المعارضة، وتقلب الرأي العام الكويتي ككل، وتحرض على الانقلاب ضد النظام الحاكم في الكويت من أجل إسقاطه، وجاء ذلك من خلال تمويل قطر للجهات المشبوهة وخاصة جمعية الإصلاح الإخوانية، وإطلاق الدوحة أبواقها الإعلامية المسمومة، وفي مقدمتها قناة الجزيرة، التي راحت تروج ربيعا عربيا قادما في الكويت مثل مصر وتونس وسوريا وغيرهم، كما فتحت قطر ذراعيها مرحبة بمواقع المعارضة الكويتية الإلكترونية، لتبث سمومها لإشعال الفتنة والاضطرابات في المجتمع الكويتي. 

وخلصت إلى القول "وهذه الأيام ترحب قطر بالوساطة الكويتية، وتطلق المديح والثناء على النظام الكويتي، الذي تطوع للوساطة في الأزمة، الأمر الذي يجعلنا نشك كثيرا في مصداقية تنظيم الحمدين، حتى لو وافق على مطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، كيف نصدق مثل هكذا نظام يتلوى كالأفعى التي لم يسلم من سمومها أحد". 

وكتبت صحيفة الخليج تحت عنوان هل يواجه العالم خطر حرب نووية؟ "إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يجد نفسه أمام تحد كبير، بإمكانه التأثير على وضعه كرئيس مهاب أمام شعبه، ويتمثل في كيفية التعاطي مع الأزمة القائمة والخطيرة مع كوريا الشمالية، والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة ووصلت لحد التهديد بالخيار العسكري الجاهز، للرد على أي هجوم نووي قد تقدم عليه بيونج يانج". 

وأضافت الصحيفة "صعد ترامب من لهجته ضد كوريا الشمالية، التي سبق وأن هددت أن خطة استهداف جزيرة جوام، التي تضم قاعدة إستراتيجية أمريكية ترابط بها قاذفات قنابل، ستكون جاهزة خلال الأيام القليلة القادمة، وهو الأمر الذي دفع ترامب للتهديد بالرد على المسؤولين في كوريا الشمالية، أن يتوقعوا ردا قاسيا على أي هجوم، سواء على الولايات المتحدة أو على أي من حلفائها، في إشارة إلى كوريا الجنوبية، التي يجري الحديث عن احتمال قيام ترامب بزيارتها قريبا، قائلا إن الحلول العسكرية أصبحت الآن جاهزة للتطبيق بشكل كامل، وفي وضع التأهب والجاهزية إذا تصرفت كوريا الشمالية بشكل غير حكيم.
وأشارت، إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة، تتسق مع مواقف شبيهة أعلنها قبل أيام، عندما قال إنه سيمطر بيونج يانج بوابل من النار والغضب، بعد إعلان كوريا الشمالية عن اختبار صاروخين بالستيين عابرين للقارات، وحديثها عن ضربة نووية لا تتوقعها الولايات المتحدة الأمريكية، لهذا يستشعر المسؤولون الأمريكيون خطورة المواجهة مع كوريا الشمالية، لأسباب عدة، أولها أن من يقودها شاب ثلاثيني، لا يعمل اعتبارا لأحد، ولا يرى في المواجهة مع واشنطن خطرا على بلاده والعالم، بل نوع من إثبات الذات وإظهار بلاده ندا للقوى النووية الكبرى، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية. 

ونبهت الصحيفة إلى أن المواجهة المفتوحة بين واشنطن وبيونج يانج، أثارت قلق العالم، خاصة الدول النووية الكبرى، مشيرة إلى أن التوتر النووي يعني أن هناك شعرة خفيفة تفصل بين التعقل، المطلوب والجنون المرفوض، الذي إن حصل سيدفع ثمنه العالم بأسره.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة