د.محمد كمال- أسماء مصطفى

الأحد، 13 أغسطس 2017 - 03:26 م

أعلنت وزارة الداخلية مقتل إثنين من العناصر الإرهابية المنتمية لحركة "حسم" في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بمنطقة الخصوص بمحافظة القليوبية.

يأتي ذلك في إطار جهود الوزارة المبذولة بمجال ملاحقة عناصر الفصائل المتطرفة الهاربة بمختلف اتجاهاتها خاصةً أعضاء حركة "حسم" الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية والمتورطين في تنفيذ سلسلة من أعمال العنف ومن بينها حادث التعدي على ضابط قطاع الأمن الوطني الشهيد إبراهيم العزازى أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة بمحيط محل إقامته – مركز الخانكة في محافظة القليوبية بتاريخ 7/7/2017 .
أوضحت وزارة الداخلية ، في بيان لها، الأحد 13 أغسطس، أن المعلومات كشفت عن قيام الجناة بالإعداد والتخطيط للحادث منذ فترة من خلال مجموعات رصد ومراقبة لتحركات الشهيد بمحيط سكنه وأخرى للتأمين أثناء هروب الجناة من مسرح الحادث.

أفادت بأن نتائج تتبع هؤلاء الجناة أسفرت عن اتخاذ بعضهم من إحدى الشقق بالعقار رقم 1 شارع أحمد فرغلي متفرع من شارع أحمد عرابى عزبة السقيلى دائرة قسم شرطة الخصوصمحافظة القليوبية مأموي للاختباء به وعقد لقاءاتهم التنظيمية ومنطلقاً لتنفيذ عملياتهم الإرهابية .

أشار البيان إلى أنه تم التعامل مع تلك المعلومات في (الإطار القانوني)وحال اقتراب القوات من العقار فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها وتم الرد على مصدرها واستمر التعامل لفترة.
تابعت وزارة الداخلية، في بيانها، أنه باقتحام الوكر، تبين مصرع شخصين وهما كلٍ من الإرهابي الإخواني محمد عبد الفتاح دسوقي حسن مكي  أسمه الحركي "عادل" (مواليد 4/5/1995 – مقيم الحي البولاقي مدينة الخانكة والإرهابي الإخواني  محمد حسن محمد اسمه الحركي |"أبو مالك" (مواليد 14/9/1994 – مقيم مدينة الخانكة).

أكدت الداخلية أن المذكورين من أبرز كوادر حركة حسم الإرهابية ومحكوم على الأول بالسجن لمدة 15 سنة في القضية رقم 1459/2017 جنايات الخانكة "الانضمام لجماعة إرهابية والمشاركة في أعمال عنف "، مشيرة إلى أنه تم العثور بالوكر على (سلاح آلي، طبنجة، 11 خزينة لسلاح آلي، خزينة 9 مم، كميات كبيرة من الفوارغ والطلقات الحية ) بالإضافة لمجموعة من الأوراق التنظيمية.


تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وإخطار نيابة أمن الدولة العليا التي انتقلت لمعاينة الوكر وباشرت تحقيقاتها.

وتوالي الوزارة جهودها لتحديد وضبط باقي المتورطين في الحادث وأمثالهم في الحوادث الأخرى من عناصر الجماعة الإرهابية، مؤكدة عزمها المضي قدماً لأداء واجبها في حماية الوطن وتهيب بالمواطنين التفاعل الجدي معها لرصد حركة العناصر الإرهابية الهاربة والإبلاغ عنها حفاظاً على أمن الوطن ومقدراته.