جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر


وزير الصناعة يعلن تنظيم الدورة الثالثة لمهرجان التمور نوفمبر المقبل

وائل المزيكي

الإثنين، 21 أغسطس 2017 - 06:44 م

أعلن المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، تنظيم مهرجان التمور المصرية فى دورته الثالثة بواحة سيوة، خلال الفترة من 8 إلى 10 نوفمبر المقبل، وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى.
 
و يتضمن المهرجان إطلاق مسابقة التمور المصرية بدورتها الثالثة، بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، ومحافظة مطروح.

ويشارك فى المهرجان مصنعى ومصدرى التمور من كافة أنحاء الجمهورية، وخبراء زراعة وإنتاج ووقاية النخيل ، وعدد من المزارعين المختصين بزراعة النخيل وتصنيع التمور، وكذا ممثلى عدد من المؤسسات العلمية والبحثية والمنظمات والهيئات الدولية المعنية.

وأضاف قابيل، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين 21 أغسطس 2017، أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميا في إنتاج التمور بنسبة 18% من الإنتاج العالمي ، كما تحتل المرتبة الأولى عربيا بنسبة 23 % من الإنتاج العربي من التمور، مشيرا إلى أن مصر تولى قطاع التمور اهتماماً بالغاً لكونه أحد القطاعات الواعدة لتحقيق النمو الاقتصادي وزيادة الصادرات وتشغيل الأيدي العاملة، لافتا إلى أن إقامة المهرجان الثالث، للتمور المصرية، يأتي استكمالاً للنجاح الذي حققه المهرجان في دورته الأولى 2015 والثانية 2016.



ويهدف المهرجان إلى إلقاء الضوء على قطاع التمور فى مصر، و توحيد جهود كافة الجهات من مؤسسات حكومية وجهات بحثية ومنظمات دولية للنهوض بالقطاع و إيجاد الحلول التطبيقية للمشاكل التي تواجه منتجي ومصنعي التمور، وإقامة روابط قوية بين تلك الجهات ومنتجي ومصنعي التمور، وتوثيق الروابط و تبادل الخبرات بين منتجي و مصنعي التمور من داخل و خارج مصر، و تشجيع الابتكار والمنافسة من خلال مسابقات المهرجان، و نقل المعلومات الحديثة وتبادل الخبرات من خلال الندوات العلمية المصاحبة مشيرا إلى أن الدولة مهتمة باستضافة عدد من أهم مستوردي التمور من دول العالم المختلفة فضلا عن دعوة كبار المصدرين وسلاسل التسويق والشركات الكبرى لفتح أفاق جديدة لمنتجي و مصنعي التمور لتسويق وتصدير منتجاتهم.

وأشار وزير التجارة والصناعة إلى الأثر الإيجابي الذي تركه المهرجان على صناعة وتصدير التمور المصرية بالعالم، حيث بلغت كمية الصادرات المصرية من التمور خلال الربع الأول من العام الجاري 17.3 ألف طن، بزيادة قدرها 32 % في الكمية و 10% فى القيمة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مشيدا بالتعاون المثمر مع الجانب الاماراتى لتطوير زراعة وصناعة التمور فى مصر،حيث يجرى حالياً التنسيق لتنفيذ عدد من المشروعات التنموية بقطاع التمور بمصر، تشمل تأهيل مجمع تمور الوادي الجديد الحكومي، على غرار ما تم العام الماضي من تأهيل مصنع تمور سيوة الحكومي، وإنشاء مخازن مبردة للتمور بالواحات البحرية التابعة لمحافظة الجيزة واستقدام خبراء لنقل التكنولوجيا على مدار سلسلة القيمة لقطاع التمور مساهمة من حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ، على أن تتولى جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي مهمة الإشراف على تنفيذ تلك المشاريع بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة.



ومن جانبه قال الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة تولى اهتماما خاصا بتعزيز القيمة المضافة لقطاع التمور والصناعات القائمة عليها نظرا لتفوق مصر في زراعة النخيل ونجاحها في زراعة أصناف جديدة ذات قيمة مضافة عالية مثل البارحى والمجدول مشيرا إلى إمكانية زيادة القيمة المضافة لهذه الأصناف من خلال صناعات استخلاص السكر السائل والمرتكزات الغذائية وغيرها مما يعطى التمور المصرية قدرات تصديرية عالية.

وأشار المهندس جمعة مبارك الجنيبى سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة إلى أن التعاون القائم بين البلدين، لدعم قطاع التمور في مصر يمثل امتدادا لعلاقات المصرية الإماراتية المثمرة والتعاون الاستراتيجي الذى يغطى العديد من المجالات، مؤكدا استمرار التعاون الجاد لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيزها بشكل يلبى تطلعات الشعبين المصري والإماراتي.



وأكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بالإمارات لهذا المهرجان للسنة الثالثة على التوالى مشيداً بجهود كافة الجهات المشاركة من الجانبين الإماراتي والمصري التى لم تألوا جهداً فى توفير كافة عناصر النجاح خلال تنظيم المهرجان بدورته الأولى والثانية،

وأشار إلى أن الجائزة تستعد لتنفيذ المهرجان الثالث بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة فى نوفمبر المقبل عبر دعم تطوير وتنمية قطاع زراعة وإنتاج التمور والصناعات القائمة عليها بالمجتمع المحلى لتحقيق التنمية المستدامة.

وأكد اللواء علاء ابو زيد، محافظ مطروح، أن سيوة بها نحو 700 ألف نخلة تنتج 84 ألف طن تمور أى بمعدل 120 كجم للنخلة الواحدة، وهى إنتاجية عالية يمكن استغلالها اقتصادياً مع جودة ذلك المنتج العالم، مشيرا إلى انه يتم تصدير 250 طن سنويا فقط من إنتاج التمور بسيوة رغم جودتها العالية مع الاعتماد على المصانع الأهلية الخاصة بقدراتها المحدودة لعدم وجود الإمكانيات الفنية اللازمة لهذا الإنتاج الهائل والذي يمكن استثماره و التوسع في تصديره إلى العديد من الدول خاصة الأوربية، وفتح أفاق وفرص عمل جديدة للشباب.

وقال إن أهمية نخيل التمر تتمثل فى تنمية وتنويع الصادرات المصرية والتوسع فى تعمير الصحراء كزراعة مستديمة وتحسين السلالات وزيادة قدرتها على التكيف مع مناخ المناطق الصحراوية مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بعمليات الدعاية والترويج للتمور المصرية من خلال اقامة المعارض الدائمة والمؤقتة المحلية والدولية وإقامة المهرجانات الدولية .

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة