الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة
الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة


الخشت: ميكنة الإجراءات المالية والإدارية في الجامعة سيساهم بـنسبة 70% في عملية الإصلاح

مروة فهمي

الأربعاء، 23 أغسطس 2017 - 03:09 م

افتتح الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، صباح اليوم، ندوة نظمها مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالجامعة، حول التوعية بأنظمة إدارة مكافحة الرشوة، وتحدث خلالها  الدكتور نيكولاي ياردانوف مدير مركز التميز لإدارة المخاطر في بلغاريا وهو أحد الخبراء العاملين في مكافحة الفساد علي المستوي الدولي.


وأكد الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة خلال كلمته بالندوة، أن مكافحة الفساد والرشوة على رأس أولويات الجامعة لأنه يهدف بقوة نحو تطبيق قواعد الحوكمة التي تعد كفيلة للحد من الإهمال والفساد والرشوة بمختلف أنواعها، موضحا أن الحوكمة لها دور كبير في تكريس الشفافية، لافتاً إلي أن الشفافية مسألة مهمة ولابد أن تكون من خلال إجراءات وآليات معينة.وأشار إلي أن  الجامعة عندما تتحول إلي الدفع الإلكتروني ستزيد  الشفافية.


وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن ميكنة كل الإجراءات المالية والإدارية  في الجامعة سيساهم بـنسبة 70% فى عملية الإصلاح وضمان عدم وجود الرشوة أو الفساد. 


وأشار الخشت إلي أن سير الجامعة نحو الميكنة يهدف لإعطاء كل ذى حق حقه فالأجر مقابل العمل، مؤكداً أن جامعة القاهرة متميزة بين المؤسسات الأخرى لقلة العناصر الفاسدة بداخلها. 


وقال نيكولاي ياردانوف، أن الفساد يدمر المجتمع بكل جوانبه ويدمر الثقة في المؤسسات ونظام الحوكمة، مشيراً إلي أهمية مكافحة الفساد والرشوة من خلال الاستعانة بالخبرات العملية والممارسات الموجودة في دول العالم لتأهيل كافة مؤسسات المجتمع للشفافية، موضحا أن هذا هو الهدف المرجو تحقيقه من خلال نقل مفهوم مكافحة الفساد للطلاب الذين يمثلون مستقبل الدولة.


وأكد نيكولاي أن مكافحة الفساد والرشوة، عملاً جماعياً وليس فردياً لافتاً إلي وجوب دمج كافة المؤسسات الحكومية والأكاديمية والمجتمعية للمساعدة في رفع مستوي الوعي بمفهوم مكافحة الفساد والرشوة، كما أكد علي ضرورة تعزيز وتقييم نظم الإدارة بموضوعية، إلي جانب، تعزيز المصداقية والشفافية وإعطاء الأمثلة لتأسيس وتطبيق الإجراءات والاتجاهات الحديثة في مكافحة الرشوة بناء علي منهج قائم علي الأسبقية وليس الانتظار.


وقال نيكولاي أن نظام مكافحة الفساد لا يعتمد فقط علي السياسات، بل يشمل أيضا الأبحاث والأفراد بداية من القيادات مروراً بالأكاديميين والإداريين، مع أهمية إجراء التقييم الشامل لكفاءات الأشخاص والضوابط التي تركز علي النواحي الاجتماعية ومؤشرات الأداء، وشارك في الندوة عدد من القيادات الجامعية وأعضاء هيئة التدريس وعدد من ممثلي المؤسسات والمنظمات الحكومية

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 

مشاركة