آية سمير

الأربعاء، 23 أغسطس 2017 - 05:49 م

أرسلت الحكومة البريطانية، حوالي 100 رسالة خاطئة لعدد من الأشخاص، أغلبهم من مواطني دول الاتحاد الأوروبي المقيمين داخل المملكة تنذرهم فيه بأنهم عرضه للقبض عليهم في أي وقت، مطالبة إياهم بمغادرة البلاد في أقرب وقت.

ووفقًا للإندبندنت، فإن إيفا جوهانا هولبيرج، واحدة من ضمن الأشخاص اللذين تلقوا الرسائل التي وصفتها الحكومة البريطانية بعد ذلك بـ«الخاطئة»، حاولت التواصل مع المسئولين حتى تعرف السبب وراء استلامها لهذا الخطاب، إلا إنها بعد عدة محاولات لم يستجب لها أحد، وأخبروها أنها يمكن أن تحاول التواصل مع أحد أعضاء البرلمان لحل مشكلتها.

وأضافت هولبيرج، في تصريحاتها للصحيفة، أنها كانت تشعر أن الرسالة التي تم إرسالها لها «خاطئة»، خاصة أنها تعمل في إحدى الجامعات البريطانية ومتزوجة من رجل بريطاني الجنسية.

وبعد عدة محاولات من جانب الصحيفة البريطانية للتواصل مع الحكومة لمعرفة أسباب إرسال الإنذار الرسمي لـ«هولبيرج»، والذي يشدد على ضرورة رحيلها من المملكة، قال أحد المتحدثين باسم الحكومة وفقًا للتقرير الذي نشر الأربعاء 23 أغسطس، إن السيدة ليست هي الحالة الوحيدة التي تم إرسال هذه الرسالة لها.

وأضاف أن ما يقرب من مائة شخص تلقوا نفس الرسالة، إلا إن ذلك حدث نتيجة لخطأ ما لا تزال الحكومة لا تعرفه حتى الآن، مشددا على أن تحقيقات عاجلة في الواقعة تم فتحها.

ونصت الرسالة التي فوجئت هولبيرج و99 شخصا آخرين بها على أنه: «تم اتخاذ قرارات حكومية بإبعادكم من المملكة وفقًا لقوانين الهجرة واللجوء الصادر عام 1991. أنتم الآن أكثر عرضة للقبض عليكم في أي وقت».

وأضاف المتحدث المسئول -الذي لم تسمه الصحيفة البريطانية- أن الحكومة على وعي كامل بحقوق مواطني دول الاتحاد الأوروبي المقيمين داخل المملكة، مشددا على أن أي منها لم يتغير.