أعلن الحزب الحاكم في أنجولا اليوم الخميس 24 أغسطس، فوزه بالانتخابات العامة في البلاد وذلك بعد الانتهاء من فرز خمسة ملايين صوت بالانتخابات التي أجريت أمس الأربعاء.

وقال المسئول بحزب "الحركة الشعبية لتحرير أنجولا" إن الحزب انتهي إلى فوزه بالانتخابات العامة التي أجريت أمس وذلك وفق المعلومات الواردة من مندوبيه بمراكز الاقتراع بجميع أنحاء البلاد.

وذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية أن إعلان الحزب الحاكم فوزه يأتي بالتوازي مع ادعاء حزب المعارضة الرئيسي "الاتحاد الوطني لاستقلال أنجولا الكلي" بأن الشرطة أطلقت أعيرة نارية وألقت القبض على عدد من الأشخاص قرب عدد من مراكز الاقتراع.

ويختار الحزب الفائز بالانتخابات رئيس البلاد، وإذا فاز الحزب الحاكم فإنه من المقرر أن يخلف وزير الدفاع الحالي جوان لورينسو الرئيس جوزيه إدواردو دوس سانتوس الذي يحكم البلاد منذ قرابة 38 عاما.

يذكر أن مراقبين من دول إفريقية أشرفوا على عملية التصويت إلا أن الاتحاد الأوروبي لم يرسل بعثة مراقبة كاملة بعد ما قيل عن رغبة حكومة أنجولا في فرض قيود والسماح فقط بتواجد محدود داخل مراكز الاقتراع. 

وتؤكد السلطات أن عملية التصويت حدثت بسلاسة رغم وقوع حوادث صغرى فيما تؤكد المعارضة وقوع مخالفات وتقول إن الحزب الحاكم استخدم أدوات الدولة إذ ركز معظم التغطية الإعلامية على حملته الانتخابية.