الأمم المتحدة - صورة أرشيفية
الأمم المتحدة تحث أمريكا والمكسيك على تعزيز حماية اللاجئين
رويترز
السبت، 26 أغسطس 2017 - 07:11 ص
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي إن الولايات المتحدة والدول الغنية الأخرى عليها فعل المزيد لإعادة توطين المهاجرين و اللاجئين الذين أجبروا على مغادرة أوطانهم.
وقال جراندي في مقابلة مع رويترز في مكسيكو سيتي "علينا أن نعتمد على القيادة الأمريكية فيما يتعلق بحماية اللاجئين... النزوح القسري هو مشكلة تتعلق بالفقراء وليس الأغنياء ولكننا نريد من الأغنياء أن يبذلوا المزيد من الجهد في تحمل ذلك العبء مع الفقراء".
وفي زيارته الأولى إلى المنطقة منذ توليه منصبه العام الماضي قال جراندي إن على المكسيك بذل المزيد في مجال حماية اللاجئين وطالبي اللجوء لا سيما على حدودها الجنوبية.
وفي كل سنة يتجه آلاف الأشخاص من السلفادور وجواتيمالا وهندوراس، وهي من بين أفقر دول العالم وأكثرها تعرضا للعنف، إلى الشمال في سعيها نحو حياة أفضل.
ولكن الرحلة أصبحت أخطر من السابق وأكثر تكلفة خصوصا مع وجود المجرمين الذين يقومون بالاعتداء على المهاجرين وابتزازهم واختطافهم وإجبارهم على البقاء خارج الحدود الأمريكية أثناء محاولاتهم العبور عبر الأراضي المكسيكية.
وتظهر أرقام الأمم المتحدة أن ثمانية آلاف شخص تقدموا بطلبات لجوء العام الماضي في المكسيك بزيادة خمسة آلاف مقارنة بعام 2015. وتشير وكالة اللاجئين المكسيكية إلى أن أعداد المتقدمين بطلبات لجوء في المكسيك ارتفعت بنسبة 150 بالمئة في الفترة ما بين نوفمبر تشرين الثاني 2016 و مارس آذار 2017.
وقال جراندي "الارتفاع يعود إلى الأسباب التي تدفع الناس إلى الهروب كالعنف غير المعقول الذي يمارس ضد المدنين في دول مثل هندوراس و السلفادور".
وتواجه المكسيك أحد أسوا فترات العنف في تاريخها حيث تصارع مشاكل كتجارة المخدرات و الابتزاز والخطف كما عانت خلال العقد الماضي من نحو 150 ألف جريمة قتل بسبب العصابات و 30 ألف حالة اختفاء.
وفي هذه الأثناء أعلنت واشنطن عن انخفاض عدد حالات العبور غير الشرعي عبر حدودها الجنوبية مما يدل على نجاح حملاتها ضد الهجرة غير الشرعية.
كما خفضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحد الأقصى لعدد اللاجئين المقبولين في الولايات المتحدة إلى 50 ألفا مقارنة بنحو 85 ألفا تم قبولهم في 2016.
ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم يخططون لمراجعة عمليات التدقيق الخاصة بالمهاجرين بالإضافة إلى مواجهة خطر أن يكون بعض هؤلاء المهاجرين من الإرهابيين. وقال جراندي إنه يدعم السعي إلى تحسين الجانب الأمني لكنه حث الولايات المتحدة على توسيع برنامج إعادة توطين اللاجئين الخاص بها.
والمكسيك واحدة من الدول التي ربما ينتهي بها الأمر باستقبال المزيد من اللاجئين ومقدمي طلبات اللجوء إذا ما استمرت الولايات المتحدة بتشديد سياساتها المتعلقة بالهجرة.
وقال جراندي "إذا ذهبت أعداد أقل من الناس إلى الولايات المتحدة فهناك احتمال بأن تستقبل المكسيك المزيد".
وقال جراندي في مقابلة مع رويترز في مكسيكو سيتي "علينا أن نعتمد على القيادة الأمريكية فيما يتعلق بحماية اللاجئين... النزوح القسري هو مشكلة تتعلق بالفقراء وليس الأغنياء ولكننا نريد من الأغنياء أن يبذلوا المزيد من الجهد في تحمل ذلك العبء مع الفقراء".
وفي زيارته الأولى إلى المنطقة منذ توليه منصبه العام الماضي قال جراندي إن على المكسيك بذل المزيد في مجال حماية اللاجئين وطالبي اللجوء لا سيما على حدودها الجنوبية.
وفي كل سنة يتجه آلاف الأشخاص من السلفادور وجواتيمالا وهندوراس، وهي من بين أفقر دول العالم وأكثرها تعرضا للعنف، إلى الشمال في سعيها نحو حياة أفضل.
ولكن الرحلة أصبحت أخطر من السابق وأكثر تكلفة خصوصا مع وجود المجرمين الذين يقومون بالاعتداء على المهاجرين وابتزازهم واختطافهم وإجبارهم على البقاء خارج الحدود الأمريكية أثناء محاولاتهم العبور عبر الأراضي المكسيكية.
وتظهر أرقام الأمم المتحدة أن ثمانية آلاف شخص تقدموا بطلبات لجوء العام الماضي في المكسيك بزيادة خمسة آلاف مقارنة بعام 2015. وتشير وكالة اللاجئين المكسيكية إلى أن أعداد المتقدمين بطلبات لجوء في المكسيك ارتفعت بنسبة 150 بالمئة في الفترة ما بين نوفمبر تشرين الثاني 2016 و مارس آذار 2017.
وقال جراندي "الارتفاع يعود إلى الأسباب التي تدفع الناس إلى الهروب كالعنف غير المعقول الذي يمارس ضد المدنين في دول مثل هندوراس و السلفادور".
وتواجه المكسيك أحد أسوا فترات العنف في تاريخها حيث تصارع مشاكل كتجارة المخدرات و الابتزاز والخطف كما عانت خلال العقد الماضي من نحو 150 ألف جريمة قتل بسبب العصابات و 30 ألف حالة اختفاء.
وفي هذه الأثناء أعلنت واشنطن عن انخفاض عدد حالات العبور غير الشرعي عبر حدودها الجنوبية مما يدل على نجاح حملاتها ضد الهجرة غير الشرعية.
كما خفضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحد الأقصى لعدد اللاجئين المقبولين في الولايات المتحدة إلى 50 ألفا مقارنة بنحو 85 ألفا تم قبولهم في 2016.
ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم يخططون لمراجعة عمليات التدقيق الخاصة بالمهاجرين بالإضافة إلى مواجهة خطر أن يكون بعض هؤلاء المهاجرين من الإرهابيين. وقال جراندي إنه يدعم السعي إلى تحسين الجانب الأمني لكنه حث الولايات المتحدة على توسيع برنامج إعادة توطين اللاجئين الخاص بها.
والمكسيك واحدة من الدول التي ربما ينتهي بها الأمر باستقبال المزيد من اللاجئين ومقدمي طلبات اللجوء إذا ما استمرت الولايات المتحدة بتشديد سياساتها المتعلقة بالهجرة.
وقال جراندي "إذا ذهبت أعداد أقل من الناس إلى الولايات المتحدة فهناك احتمال بأن تستقبل المكسيك المزيد".
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
إدارة بايدن: حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة لا تشكل انتهاكا للقانون الدولي
مجلس الأمن يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل وفوري في المقابر الجماعية المكتشفة بغزة
مُمثلو الاتحاد الأوروبي بالقدس يدينون إحراق المُستوطنين مقر «الأونروا» في القدس
شكري ونظيره الفرنسي يشددان على حتمية فتح جميع المعابر البرية لغزة
شكري ونظيره البريطاني يبحثان الوضع الراهن لمفاوضات إتمام اتفاق الهدنة الشاملة بغزة
«العامة للأمم المتحدة» تتبنى مشروع قرار بأحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة
مجلس الدوما الروسي يوافق على تعيين ميخائيل ميشوستين رئيسا للوزراء
التشيك تؤكد دعمها الكامل لمحادثات انضمام دولة الجبل الأسود إلى الاتحاد الأوروبي
اعتقال متظاهرين ضد الحرب في غزة في جامعتين أمريكيتين