صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


للصحفيين والأطباء والموسيقيين احذر وظيفتك في خطر.. «الروبوتات قادمة»

حسن عادل

الأحد، 27 أغسطس 2017 - 12:50 م

 
تخيل أن تذهب يوما من الأيام إلى مقر عملك لتجد أحد الروبوتات جالس على الكرسي الخاص بك ويقوم بأداء نفس عملك، لتكتشف أن الشركة التي تعمل بها تخلت عنك وفقدت وظيفتك، وأن تذهب للطبيب لتجد أن أحد الروبوتات هو من يقوم بعمل الفحوصات لك.. هذا ليس سيناريو فيلم سينمائي ولكنه واقع يمكن أن يحدث قريبا.

تكنولوجيا «الذكاء الاصطناعي» أحد المجالات التي بدأت العديد من الدول والمؤسسات بالاستثمار في الأبحاث الخاصة بها ويتوقع أن يحل عدد كبير من الروبوتات والبرامج الإلكترونية محل البشر في عدد من الوظائف المكتبية، وكذلك الوظائف التي تحتاج إلى الإبداع وهي الصفة التي كان يعتقد البشر أنهم وحدهم من يمتلكونها.


وتقدم «بوابة أخبار اليوم» تقريرا بأبرز المهن التي من الممكن أن تحتل الروبوتات مكان البشر بها.

الأطباء 

من يتوقع أن تصبح الروبوتات هي المسئول الأول عن حياة البشر في يوما ما، وهي التي تستطيع أن تحدد وبدقة كبيرة الأمراض التي يعانون منها وكيفية التعامل معها.

وبحسب موقع «scientific american» فإن أحد إحدى شركات التكنولوجية قامت بتطوير أحد البرامج القادرة على تشخيص الأمراض بدقة كبيرة.

وأضافت أن فكرة عمل البرنامج القائمة على «الذكاء الاصطناعي» تقوم بتجميع الأعراض التي يضعها الأطباء حول العالم لمرض معين، وبالتالي يكون لدى البرنامج قاعدة كبيرة من البيانات التي تم تجميعها من آلاف المختصين من قرابة 70 بلد.

وقال مدير شركة «Human Dx»المسئولة عن تطوير البرنامج أن الهدف منه هو تقديم خدمات طبية إلى المرضى بتكلفة مادية أقل.

وأضاف أن الأخصائيين يمكنهم أن يستخدموا البرنامج عن طريق طرح أسئلتهم وتحميل نتيجة الفحوصات التي أجراها المرضى والأعراض التي يعانون منها وسيقوم البرنامج بتشخيص المرض.

الصحفيين

الصحافة إحدى المهن التي تعتمد بشكل كبير على الإبداع، إلا أنها تواجه خطرا كبيرا هي الأخرى على يد برامج الذكاء الاصطناعي المتطورة.

وبحسب مجلة «فوربس» فإن شركة «جوجل» العالمية قررت أن تقوم بالاستثمار في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بحيث تتمكن تلك البرامج من إنتاج 30000 تقرير خبري محلي شهريا.

وأضافت أن جوجل خصصت 805 ألف دولار لوكالة الأنباء البريطانية من أجل أن تقوم بتطوير برامج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتساعد الصحف المحلية التي لا تمتلك القدرة على توظيف محررين لمواصلة عملها.

موسيقيين

مهنة أخرى من المهن التي تحتاج إلى إبداع، والتي بدأت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في العمل بها مؤخرًا.

«I AM AI» ألبوم غنائي كامل قام أحد برامج الذكاء الاصطناعي بالعمل الموسيقي الخاص به، بالتعاون مع مجموعة من البشر، والذي تم طرحه عبر موقع «يوتيوب».

مساعدة كبار السن

اليابان إحدى البلاد التي تشهد ارتفاع كبير في سن مواطنيها، حيث تبلغ نسبة المواطنين الذين ترتفع أعمارهم عن 65 سنة 26.7%، مما دفع الشركات إلى البحث عن حل لتلك المشكلة.

وبحسب موقع «scientific american» فإن شركة «تويوتا» عملاق صناعة السيارات قد قررت أن تقلل من استثماراتها في صناعة السيارات ذاتية القيادة، وتوجيه جزء من تلك الاستثمارات إلى مجال آخر وهو صناعة الروبوتات القادرة على مساعدة كبار السن على المشي وأداء مهامهم اليومية دون مشكلات.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة