خلال البرنامج التدريبي لتنمية اللغات ومهارات العمل
خلال البرنامج التدريبي لتنمية اللغات ومهارات العمل


المركز الثقافي الكندي: برامج تدريبية لتنمية اللغات ومهارات العمل.. برعاية سعودية

مي سيد

الإثنين، 28 أغسطس 2017 - 04:06 م

 
يستعد المركز الثقافي الكندي، لتقديم حزمة جديدة من برامجه التدريبية المتطورة للدارسين، ضمن خطته التعليمية بمصر، والذي أنشئ لتنفيذها بالقاهرة، حيث يقدم العديد من البرامج الفعالة في تطوير مهارات الموظفين والمديرين التنفيذيين، ونشر مهارات إدارة الأعمال ويصدر المجلس الثقافي الكندي فلسفة التعليم إلى الدارسين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتفوق في التحدث باللغة الإنجليزية بهدف المشاركة في صناعة رجل أعمال محترف.


التجربة الفريدة للمركز الثقافي الكندي، وضعت لنفسها رؤية اعتمدت على »قيادة التميز العلمي والمهني في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا«، وتكون مهمتها رعاية الطلاب لتحقيق شراكة من التميز العلمي والمهني ورفع مستوى أداء الوظائف في المنطقة، ويتميز المركز الثقافي الكندي بخطوط أعمال قادرة على التأثير في حياة الدارسين، وإنتاج أجيال تقوى على المنافسة والإبداع واكتساب المهارات، حيث يركز العمل بها على تطوير المهارات اللغوية (الإنجليزية - الفرنسية)، وتطوير مهارات إدارة الأعمال المهنية، والدراسات الاستشارية، والتأهيل للدراسة في الخارج.


أما عن الأهداف الإستراتيجية، فقد أعلن المركز: أن أهم أهدافه هي توفير العوامل التي تتوافق مع أولويات الدارس وأساليب التدريس وفلسفته، بما يحقق الرؤية العامة للمركز في صناعة مستقبل أفضل، وهي أيضا أهم أولوياته كعضو في لجنة الانتخابات المركزية الدولية، والتي تعد من أهم أهدافها: توفير فرص تعليمية فعالة وشاملة ومفيدة للمتعلمين، وتشجيع صفات مثل الاحتراف والتميز والتعاونية، وتصدير الخبرات الفنية والتعليمية الكندية، لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع توفير الفرص لأعضاء الهيئة التجارية والصناعية للاستفادة من الأجيال الجديدة، وأخيرا تحسين المجتمعات وإحداث فارق بها.


يعطي المركز الأولوية للجودة سواء في المدربين أو في الدورات الممنوحة، وكذا يعمل على التوسع في أساليب التدريس المتفوقة والدورات المتنوعة، والشمول في المناهج المقدمة بموضوعية بغض النظر عن العرق والدين.


وافتتح المركز في مارس الماضي، بحضور الأميرة صيتة بنت متعب بنت عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الإدارة، كما حضر حلمي النمنم وزير الثقافة نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وقررت الأميرة صيتة افتتاح المركز بمصر ليشع ثقافة وعلما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأيضا نظرا لوجود كم هائل من التنوع والثقافات المختلفة في مصر، كما يشجع الاستثمار العلمي في المركز في توطيد العلاقات التاريخية بين مصر والمملكة، حيث جاء المركز تنفيذا وتأكيدا للتوصيات الصادرة عن زيارة سمو خادم الحرمين الشريفين لمصر، ولقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وأهمها تشجيع الاستثمار بين البلدين في شتى المجالات، وبينها التعليم والثقافة.


وتقول الدكتورة إيمان وليم، مدير التدريب بالمركز: «لدينا 500 برنامج مختلف للتدريب، تتراوح مدتها بين 5 أيام بمعدل 25 ساعة، و11 أسبوع لنحو 14 برنامجا متخصصا في المجالات المحاسبية والضريبية وغيرها، ويحصل من خلالها المتدرب على دبلومة معتمدة من وزارة التربية والتعليم المصرية تحت مسمى الدبلومة العامة في مجال التخطيط الضريبي»، مشيرة إلى أن المركز مجهزا بكل الوسائل والقاعات وسبل الراحة ومقومات المساعدة على التركيز والإدراك، علاوة على أنه يضم قامات كبيرة في مجال التدريب والتدريس لجميع الأعمار، لديهم الخبرات والمهارات الأعلى لإعداد الاختبارات وتأهيل الدارس.


ووجهت وليم، الشكر و التقدير للدكتور عمرو الجارحي وزير المالية، ونائبه عمرو المنير، وعماد سامي رئيس مصلحة الضرائب، و رجاء منصور مديرة التدريب في مصلحة الضرائب، والذين ساهموا في إبرام بروتوكول تعاون مع المركز الثقافي الكندي لتدريب موظفي مصلحة الضرائب بالمركز، مؤكدة أن المركز مستعد لتقديم خدماته لكل موظف في الدولة المصرية.
وأشارت مديرة التدريب، إلى وجود خطة مستقبلية للعمل على تأهيل المدرسين المصريين، وكذلك التدريب المهني، كما أن المركز بصدد إعداد برنامج مشترك مع الملحقية الثقافية السعودية لتدريب الطلبة السعوديين في مجالات الطب والصيدلة والتمريض وطب الأسنان، وتخصيص دورات لتعليمهم المصطلحات الطبية. 


أما لبنى أسامة مدير القسم الفني للأكاديمية، فقد أكدت أن المركز يُدرس اللغة الإنجليزية والفرنسية ويضمن التحدث والكتابة بطلاقة، علاوة على التدريب على استخدام اللغة في المجالات المتخصصة، بحيث يساعد المتدرب على تنمية مهارات اللغة الخاصة بمجال عمله أو دراسته، سواء في الطب أو الإعلام أو السياحة، وكل المجالات، وذلك إلى جانب تأهيل السلوكيات والمهارات الشخصية والنفسية، ما يصل بالمتدرب لدرجة من الجودة تمكنه من الالتحاق بكافة مجالات العمل، وتحقيق أكبر النجاحات في أقرب وقت، مع المساعدة على النهوض بالمجتمع ومعاونة الآخرين، كما ينظم المركز دورات صيفية للأطفال طوال العام، من عمر 6 سنوات وحتى 12سنة.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة