صورة  من رويترز
صورة من رويترز


الدوحة تنزع الجنسية القطرية عن حجاجها بـ«عرفة».. والرياض:«لا رفث ولا جدال»

هبة عبدالفتاح

الخميس، 31 أغسطس 2017 - 02:28 م

  واصل الإعلام القطري مسلسل الكذب وتزييف الحقائق، فبعد سماح السلطات السعودية للحجاج القطريين بدخول أراضيها عن طريق منفذ «سلوى»، تخرج صحف الدوحة لتنفي مشاركة أي قطري في موسم الحج هذا العام، لترد السعودية بالأدلة على مشاركتهم.
وفي إصرار ليس غريباً؛ استمرت الصحف القطرية على «تسييس الحج» والزج بالأزمة  القطرية العربية في الأمور الدينية، وأخذت الدوحة على عاتقها منذ بدء الاستعدادات لموسم الحج المبادرة بالتصريحات التي تنوه بمنع الحجاج القطريين من أداء المناسك، وعدم السماح لهم بدخول الأراضي المقدسة.
بدورها أكدت السعودية على أن الخلافات السياسية مع النظام القطري، لا تشمل حجاج بيت الله الحرام، مضيفة أنها تنأى بنفسها عن الخوض في تلك الأمور حفاظا على سلامة الحجاج من مختلف بقاع الأرض.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وافق على إرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط الجوية السعودية إلى مطار الدوحة لنقل كافة الحجاج القطريين، بعد ما تم الإعلان عن تعذر نقل الحجاج القطريين من مطار حمد الدولي بالدوحة، لعدم إصدار السلطات القطرية التصاريح لطائراتها بالهبوط.
كما أعلن الملك سلمان استضافة الحجاج القطريين بالكامل على نفقته الخاصة، وإعفائهم من التصاريح الالكترونية لدخول المملكة، بالإضافة لفتح معبر «سلوى» الحدودي. 
فيما أعرب الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني «وسيط الحج»، عن أسفه لعدم سماح السلطات القطرية للطائرات السعودية بالهبوط في مطار حمد الدولي ونقل الحجاج القطريين لأداء فريضة الحج.
 وتحت عنوان «عدد حجاج قطر صفر هذا العام» جردت صحيفة «الشرق» القطرية حجاجها من جنسياتهم قائلة «من في مخيمات قطر ليسوا قطريين، وحجاج قطر هذا العام صفر».
وجاءت افتتاحية صحيفة «عكاظ» السعودية بعنوان «لا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج»، لتؤكد على أن موسم الحج سيكون بعيدا كل البعد عن الخلافات السياسية الأخيرة.
وأبرزت التصريحات التي أدلى بها أمير بعثة الحج الرسمية، الأمير خالد الفيصل، التي قال فيها إن المملكة رفضت كل الدعوات الهادفة لتسييس الحج وتدويله.
وأضافت أن الأمير خالد أكد - رد على الحملات القطرية الداعية لتسييس الحج وتدويله- أن الحج عبادة وسلوك حضاري وليس هناك تسييس له.
يذكر أن السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، قامت بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، واتخذت جملة من الإجراءات ضد الدوحة، وطالبت الدول الأربع بسرعة توقف الدوحة عن تمويل الإرهاب، وتمويله إعلاميا، لما له من خطورة تهدد أمن واستقرار المنطقة.



«apture

Capture_1

Capture3

Capture4






الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة