جمال حسين رئيس تحرير الاخبار المسائي
جمال حسين رئيس تحرير الاخبار المسائي


كاريزما السيسى ..وحصاد البريكس

جمال حسين

الأربعاء، 06 سبتمبر 2017 - 03:57 م


يمتلك الرئيس السيسي كاريزما خاصة دخل بها قلوب كل المصريين واستحوذ على حبهم وعقولهم.. كاريزما قائمة على الحب والصدق والأمانة والتفاني في العمل من أجل مصر وشعبها.. ولما لا وهو الذي حمل روحه على أكفه من أجل أن ينقذ مصر ممن اختطفوها باسم الدين، والدين منهم براء في مؤامرة كشفت خيوطها الأيام وسيتوقف أمامها التاريخ طويلاً.. أخذ على عاتقه بناء مصر الحديثة والارتقاء بها إلى مصاف الدول العظمى واضعا نصب عينيه تجارب النمور الاقتصادية التي كانت تمر بظروف أسوأ من ظروفنا وانتفضت لتصبح من أقوى الدول العظمى ولنا في كوريا الجنوبية وماليزيا والبرازيل عظة وعبرة ولنا أيضاً في اليابان وألمانيا عظة وعبرة بعد ان خرجتا من الحرب العالمية الثانية اعجاز نخل خاوية الأولى دمرتها قنبلتى هيروشيما ونجازاكى والثانية فككوها وقسموها إلى شرقية وغربية لكن الإرادة الحديدية للشعبين جعلتهما يتحولان إلى ثاني وثالث قوة اقتصادية في العالم.

نعم، وضع الرئيس السيسي تجارب تلك الدول نصب عينيه وهو يرسم خارطة طريق مصر الجديدة التي يحلم ونحلم معه ان تصبح نمرا اقتصاديا جديدا وسط الكبار.. الشعب ساند الرئيس السيسي في كل قراراته حتى المر منها مؤمنا بأنه مع هذا الرجل في يد أمينة وها هي التباشير تأتى بالكثير من التفاؤل في تعافي الاقتصاد المصري وتدفق الاستثمارات ونحن نأمل بالمزيد.


خلال متابعتي لمشاركة الرئيس السيسي في منتدي بريكس بالصين شعرت بالفخر ان السيسي رئيسي وهو يسير بين الكبار واثق الخطوة.. زعيم أعاد مصر إلى العالم بعد قطيعة وتوتر بانتهاج سياسة خارجية متوازنة مع الجميع رافضا سياسة من سبقه بالحج إلى البيت الابيض والارتماء في أحضان الأمريكان وتابعيهم من دول المحور الغربي.. سياسة الرئيس السيسي أجبرت كل ساسة العالم على احترامه لامتلاكه كاريزما النشأة العسكرية في حسن المظهر والهندام واتقان البروتوكولات الرئاسية التى فشل الرئيس المعزول محمد مرسى فى امتلاكها، ما جعله يتعرض للعديد من حملات السخرية على مواقع التواصل الاجتماعى خاصة عند قيامه ببل إصبعه وهو يقلب فى الأوراق الموضوعة أمامه أثناء إلقائه لأحد بياناته وظهوره وهو يعدل وضع بنطلونه بعد أن انزلق منه وقيامه بإستخراج منديل من جيبه ومسح أنفه أثناء إلقائه لأحد البيانات فى دولة تركيا.

مشاركة الرئيس السيسى في قمة بريكس يأتي على رأسها عودة مصر إلى مكانتها عالميا سواء فى الشق السياسى أو الاقتصادى. كما انها أسهمت بالتأكيد في جذب المزيد من الاستثمارات إلى السوق المصرية خاصة فى المشروعات القومية الكبرى وعلى رأسها مشروع تنمية قناة السويس.

قمة “البريكس” كانت فرصة لفتح ملف التوسعات الصينية في المدينة الصناعية الصينية فى مصر والتي تعتبر المدينة الأولى للصين فى إفريقيا كما اكد الرئيس الصيني.

القمة كانت أيضا فرصة للترويج للإصلاح الاقتصادي الذي قامت به مصر، لأنها أصبحت مناسبة جدا لجذب المستثمرين.يوم بعد يوم يتأكد الشعب المصري أن مصر ماضية في طريقها الصحيح وأن الربان ماهر يقود دفة البلاد إلى بر الأمان وقريبا جداً سوف نجني ثمار حصاد البناء والتنمية وستكون بلادنا أفضل وأفضل بإذن الله تعالى ولو كره الكارهون.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة