استمرار كاظم الساهر ونانسي عجرم وتامر حسني في "the voice Kids"

أحمد السنوسي

الأربعاء، 06 سبتمبر 2017 - 06:32 م

 
يبدأ رسميًا تصوير أولى حلقات الموسم الرابع من البرنامج العالمي "the Voice"، الذي يُعرَض قريباً علي "MBC مصر"، مع مرحلة "الصوت وبس". 

ويتمثّل التعديل الأبرز، في التحاق أسماء جديدة في صفوف النجوم المدرّبين: وحده عاصي الحلاني بقي كمدرّب مستمر منذ انطلاقة البرنامج، لينضم إليه كل من أحلام وإليسا ومحمد حماقي.
 
وفي سياق متصل، يستمر النجوم المدرّبون كاظم الساهر، ونانسي عجرم، وتامر حسني، في الموسم الثاني المقبل من "the Voice Kids".

ويترقب الجمهور والنقاد على حد سواء معرفة نظراء الفائزين باللقب في المواسم الثلاثة السابقة، الأول مراد بوريكي من فريق عاصي الحلاني، والثاني ستّار سعد من فريق كاظم الساهر، والثالثة نداء شرارة من فريق شيرين عبد الوهاب. 

أما التعديلات التفصيلية الأخري في بنية "the Voice" بموسمه الرابع، فأبرزها إلغاء ما كان يُعرف في الموسم السابق بـ الـ "Double Blind" أو "الستارة المزدوجة"، التي كانت تحجب بعض المشتركين المُختارين عن المدرّبين وكذلك عن الجمهور في الاستوديو وعن المشاهدين في منازلهم، وآلية "مناورة الاقتناص"  "The Steal" في مرحلة "المواجهة"، التي يتنافس خلالها 3 من المدرّبين علي اقتناص مشترك اضطر مدرّبه للتخلّي عنه علي حساب غيره من أعضاء فريقه... وصولاً إلي انضمام كل من ناردين فرج في التقديم، والمذيع بدر آل زيدان ليكون مرافقاً للمشتركين وذويهم من وراء الكواليس في مرحلة "الصوت وبس"، وينتقل بعدها إلي غرفة التواصل الاجتماعي ("«-کoom") خلال مراحل العروض المباشرة لاحقاً. يُخرج البرنامج بموسمه الرابع جنان منضور.


ومن جانبه، شدّد عاصي الحلاني علي أن التغييرات التي شهدتها كراسي المدرّبين تعود إلي أمور عدّة تتعلق أولاً بطبيعة الصيغة العالمية للبرنامج والتي تستدعي ذلك، إضافةً إلي التزامات النجوم المدربين الشخصية والمهنية، ولكن ليس هناك من جانبٍ مادي في الأمر كما سبق وأن أُشيع، وإلا لما كان هو شخصياً متواجداً اليوم بين المدرّبين.


من جانب آخر، أشار عاصي إلي أن "الكيمياء" الموجودة بين المدربين اليوم قوية ومميزة وواضحة المعالم منذ بداية انطلاق البرنامج، إضافة إلي خفة الدم والمُزاح، وهو ما سيلحظه المشاهدون فور عرض الحلقة الأولي. وحول السرّ في بقائه في اللجنة بعد ثلاثة مواسم متعاقبة، أشار عاصي إلي أن اختيار المدرّبين في العموم لا يتم علي أساس البلدان التي ينتمون إليها، بل علي أساس مدي تواجدهم وتأثيرهم علي الساحة الفنية، إضافة إلي العديد من العوامل الأخري، ومنها طبعاً الأنماط الغنائية التي يقدمونها، وبالتالي قدرتهم علي تدريب المشاركين ومنحهم خلاصة خبراتهم.

أحلام بدورها، وفي سؤالٍ تطرّق إلي تواجدها أو عدمه في برنامج "Arab Idol" مستقبلاً بعد التحاقها في "the «oice"، أشارت أحلام إلي أن الأمر سابق لأوانه، وبأنها اليوم موجودة في "the «oice"، وهو الأمر الأكثر أهميةً لكونه واقع في الزمن الحاضر لا المستقبل أو الماضي. وإذا ما خُيّرت بين البرنامجين فسوف تختار "the «oice" بطبيعة الحال لأنها فيه اليوم. وفي إجابتها عن سبب موافقتها علي الاشتراك في البرنامج قادمةً من برنامج موازٍ علي MB»?، قالت أحلام: "أحد أبرز أسباب مشاركتي في البرنامج هو رغبتي في أن أقوم بتدريب المشاركين وبالتالي إبراز قدرتي كمدرّبة بعد أن اختبرتُ التواجد في لجنة التحكيم.. كما أجد في نفسي القدرة التدريبية والرغبة في صقل الخامات الصوتية الجيدة والعمل علي إبراز أفضل ما فيها، وهو ما سأسعي إليه بكل طاقتي، وصولاً إلي الفوز إن شاء الله." وأشارت أحلام إلي تأثّرها بالنجمة العالمية "كريستينا أغيليرا" في الصيغة الأميركية من البرنامج، كونها عفوية وتعمل بجهد كبير ومحبّة وإحساس مع أعضاء فريقها.


أما إليسا، فأكدت من جانبها أنها سعيدة لكونها ستشغل كرسي "المدرّبة" للمرة الأولي، إذ أن مشاركاتها السابقة في هذا النمط من البرامج كانت من خلال موقعها كعضو في لجان تحكيم، أما التدريب فهو أمر مختلف كلياً.

وأضافت إليسا" "إن برنامج "the «oice" برأيي هو اليوم أحد أهم برنامج مواهب في العالم، لذا فإن مسؤوليتي ستكون حتماً مضاعفة".

وفي معرض إجابتها عن سؤال حول ما تعتزم تقديمه للمشاركين، قالت إليسا: "أنا هنا لأقدّم خلاصة خبرتي الفنية الطويلة في عالم الغناء بكل تفاصيلها وجوانبها، فمن خلال هذه الخبرة سأتمكّن من تقييم المواهب المشارِكة لناحية قدرتها علي ملامسة إحساسي وإقناعي فنياً." وأضافت: "هناك مُتخصّص في الموسيقي سيكون إلي جانب كل مدرّب من المدرّبين ليساعده علي تقييم المواهب من الناحيتيْن التقنية والموسيقية إضافة إلي مساعدته للمدرّبين - النجوم في تدريب أعضاء فرقهم، فنحن هنا لسنا أساتذة موسيقي بالمعني التقني للكلمة، بل مطربين في جعبتهم تاريخ فني طويل وخبرة وافيه."

 واختمت إليسا بتأكيدها علي أن الكيمياء الموجودة بين المدرّبين حقيقية، وبأن سعادتها كانت مضاعفة عندما علمت بمشاركة أحلام إلي جانبها في البرنامج، واعِدةً الجمهور بأنهم سيلمسوا ذلك بأنفسهم، وأن المودّة والمهنية ستكونان الصفتان الغالبتان علي البرنامج بعيداً عن أي مناكفات أو حساسيات لا طائل منها، سيّما وأن التركيز يجب أن يكون علي المشتركين بالدرجة الأولي. كما وعدت مُتحديةً المدربين الآخرين بإيصال أحد أعضاء فريقها للمنافسة علي اللقب، بل والفوز به!"


وقال محمد حماقي: في كل مشارَكة هناك "مرة أولي"، أما الأمر الأهم فهو أن كل مدرّب في البرنامج اليوم ينتمي إلي مدرسة فنية مختلفة، وهذا التنوّع مُهمّ ومطلوب كونه يخدم فكرة البرنامج ويصبّ في صالح المشتركين. 

وأضاف حماقي: "إن هدف البرنامج هو اكتشاف وصقل مواهب جديدة، لذا لا ينبغي أن ينصبّ الاهتمام علي المدرّبين بقدر انصبابه علي المشاركين." وختم حماقي في ردٍّ علي سؤال حول "العامِل" الذي سيستدعي منه الضغط علي الزر والالتفاف لأحد المشتركين: "لما بتصدَّق اللي بتقولُه، الناس حَـ تصدّقك.. لذا فإن كل من سيقدم أغنية صادقة بإحساسٍ عالٍ وقادرٍ علي الوصول إلي قلبي والتأثير في مسامعي، سأضغط علي الزر وألتفّ من أجله بدون تردد.. أما النواحي التقنية والفنية فهي أمور يُمكن التدرّب عليها وصقلها وهي في الحقيقة مهمّتنا الأساسية كمدرّبين.. غير أن الموهبة برأيي تكمن في الإحساس والقدرة علي الوصول إلي القلوب، وهو ما سأسعي للحصول عليه وضمّه إلي فريقي."

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة