مي سيد

الخميس، 07 سبتمبر 2017 - 12:54 م

دعت نورا علي عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، المرشحة لعضوية مجلس إدارة الغرفة، أعضاء الجمعية العمومية، إلي المشاركة في انتخابات مجلس الإدارة يوم الأحد المقبل 10 سبتمر2017 .


وقالت في بيان صحفي اليوم الخميس " لقد أصبحت الجمعية العمومية علي مشارف اختيار مجلس إدارة منتخب ، أمامه مهام كبيرة ، وتعقد الجمعية العمومية عليه آمال و طموحات كبيرة من أجل الخروج من النفق الضيق ، و المحفوف بمشاكل بعضها يحتاج إلي حلول ناجزة ، و خطط و استراتيجيات علي مدي متوسط و طويل لإعادة ترتيب البيت السياحي من جديد "


وأضافت أن لجان تسير الأعمال قامت بواجبها نحو القطاع السياحي في إطار المتاح لها باعتبارها لجان تسير أعمال ، ونتوجه لهم جميعاً بالشكر علي هذا المجهود الكبير، مؤكدة أنه حان الوقت لتولي مجلس إدارة منتخب لإدارة دفة القطاع وفق أفكار جديدة تجمع بين طموحات الجمعية العمومية بمختلف توجهاتها وخبرات القطاع و شبابه .


وتابعت: أن خروج الجمعية العمومية، لصناديق للانتخابات هو رسالة واضحة في الرغبة والإرادة القوية لاستعادة دور الغرفة في الدفاع عن مصالح أعضائها، وتقديم رؤية مبنية علي مشاركة كل الخبراء في مختلف القطاعات المكونة لصناعة السياحة، كما أن كل الزملاء مطالبون بمساندة المجلس الجديد لإعادة السياحة إلى مكانها الطبيعي باعتبارها أهم شرايين الاقتصاد الوطني.


موضحة أنها تثق في حكمة الجمعية العمومية، وإدراكها لأهمية تلك الانتخابات التي تعد السبيل الآمن للخروج من نفق الأزمة إلي رحابة العمل العام الذي يمكن الجميع من صناعة قرار مؤسسي ينهض بصناعة الأمل من جديد بفضل حكمة شيوخ المهنة و دماء الشباب الواعد .


وأكدت علي احترامها لأحكام القضاء المصري وعدالته التي يشهد لها القاصي والداني، و تثق في التزام الجميع بها كونها عنوان الحقيقة، و لفتت إلي أهمية إدراك طبيعة المرحلة الدقيقة التي تمر بها السياحة المصرية، وحاجتها لتضافر جهود الجميع في القطاعين الخاص والحكومي من أجل الوطن .


و شددت عضو الجمعية العمومية، علي أن هناك العديد من الملفات الساخنة التي أصبحت لا تحتمل غياب المجلس المنتخب، ومن بينها ملف التشريعات، وتنقيتها من أجل تنمية الاستثمار في القطاع السياحي وعودة الجاذبية له كسابق عهدها، وكذلك ملف تمويل وتعويم المشروعات السياحية التي تعاني من أزمات في التمويل من أجل عودتها للعمل خاصة في حالة تدفق الحركة من جديد .


وأوضحت أن واقع العمالة والمتعاملين مع السائحين، أصبح في حاجة ماسة للتدخل السريع من أجل التدريب حيث تعد العمالة الماهرة هى الثروة الحقيقة للقطاع السياحي خاصة بعد هروب بعضها نتيجة الأزمة التي شهدتها السياحة، وذهب جانب منهم للعمل بالخارج ، كذلك ملف الحج و العمرة ، والذي يحتاج للنظر فيه بشكل سريع والمساهمة في صناعة القرار المتعلق به خاصة مع التغيرات المتلاحقة التي تطرأ عليه.


وشددت على أهمية دعم الجمعية للمجلس المرتقب، وضرورة قناعة الجميع بالدور البناء لمبدأ الحوار، وتقبل النقد البناء، و وضع كافة وجهات النظر في الاعتبار مؤكدة أن ثقافة الاختلاف والتوافق مهمة عند صناعة أي قرار وخاصة عندما يمس مصالح أعضاء الجمعية العمومية باعتبار أن الحوار منهج أصيل وسبيل للوصول للطريق الصحيح والنهوض بصناعة السياحة.