سيرجي لافروف وجان إيف لودريان - صورة من رويترز
سيرجي لافروف وجان إيف لودريان - صورة من رويترز


روسيا وفرنسا تؤكدان ضرورة تعزيز التعاون لتسوية الأزمة السورية

أ ش أ

الجمعة، 08 سبتمبر 2017 - 04:48 م

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن روسيا وفرنسا تعملان على تعزيز التعاون المشترك فيما بينهم والوصول إلى تسوية لحل الأزمة السورية.


وأشار لافروفـ خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان الجمعة 8 سبتمبر- في (موسكو) إلى أن روسيا تسعى لعقد حوار مباشر وشامل بين المعارضة والحكومة في جنيف، موضحا أن الجولة السابعة لمسار أستانا، ستعقد في 13 و15 سبتمبر الجاري.

وحول اتهام حكومة دمشق باستخدام الكيماوي في خان شيخون، قال لافروف إنه "لا يمكن استخلاص استنتاجات موضوعية حول الجهة المسؤولة عن هجوم خان شيخون دون زيارة مكان الهجوم".

وحول الأزمة الليبية، قال وزير الخارجية الروسي "إنه تم توقيع اتفاقية بين موسكو وباريس من أجل تسوية الأزمة الليبية بتوصية من فرنسا"، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة الحوار بين رئيس المجلس الرئاسي الليبي لحكومة الوفاق فايز السراج، والقائد العام للقوات المسلحة الليبية خليفة حفتر بشأن حل الأزمة الليبية.

وعن كوريا الشمالية، أدان لافروف الاستفزازات المستمرة التي تقوم بها كوريا الشمالية بإطلاقها الصواريخ البالستية بين الحين والآخر، وانتهاكاتها لقرارات مجلس الأمن.

من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن من المهم استئناف المسار السياسي في سوريا، مشيرا إلى أن "فرنسا لديها أربعة مبادئ أساسية تعمل على تحقيقها في سوريا، وهي تحديد الفاعلين الذين يمكنهم قيادة العملية السياسية والتنديد باستخدام الأسلحة الكيماوية والإرادة القوية لاستئصال كل أشكال الإرهاب وإيصال المساعدات الإنسانية لجميع السوريين في كل مكان، وضرورة وقف إطلاق النار وخفض التصعيد حتى ينطلق المسار السياسي في تحقيق أهدافه لوقف الكارثة الإنسانية والمعاناة الكبيرة التي يعيشها الشعب السوري".

وبشأن القضية العراقية، قال وزير الخارجية الفرنسي "نأمل أن يستمر وقف إطلاق النار في العراق بالتوازي مع المراحل الأخرى للمسار السياسي.

وفيما يخص كوريا الشمالية، أوضح لودريان أن كوريا الشمالية لديها الأدوات الكافية للقيام بالتجارب النووية والصاروخية، لافتا إلى أن هناك أوضاع جديدة في شبه الجزيرة الكورية تقتضي من مجلس الأمن والدول الأعضاء وفرنسا التصويت على قرار فرض عقوبات على بيونج يانج من أجل الضغط عليها ودفعها إلى العودة إلى طاولة المفاوضات والمحادثات.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة