سامح شكري و  أنور قرقاش
سامح شكري و أنور قرقاش


سامح شكري يبحث مع «قرقاش» مستجدات الأزمة الليبية

أحمد الشريف

الخميس، 14 سبتمبر 2017 - 10:19 م

التقى وزير الخارجية سامح شكري يوم 14 سبتمبر الجاري، وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، وذلك على هامش أعمال الاجتماع الوزاري السداسي المنعقد في لندن للتباحث بشأن مستجدات الأزمة الليبية.

وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكري أشاد خلال اللقاء بالعلاقة الأخوية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، ومستوى التنسيق بين الجانبين بشأن مجمل القضايا الإقليمية، ولاسيما ما تشهده المنطقة العربية من حالة سيولة سياسية وأمنية عصفت بمؤسسات الدول وكياناتها وطالت مقدرات شعوبها. 

ومن جانبه، أكد وزير الدولة الإماراتي على حرص بلاده على التشاور والتنسيق مع مصر بشأن الأوضاع الإقليمية، واستمرار التباحث بشأن الأزمات التي تعاني منها المنطقة العربية من أجل التوصل إلى أفضل السبل لتسويتها.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، بأن اللقاء شهد تباحثاً بشأن مستجدات الأزمة في ليبيا، واستعرض الوزير سامح شكري خلال اللقاء الجهود المصرية الرامية إلى حلحلة الأزمة في ليبيا، مؤكداً حرص مصر على استمرار التواصل مع كافة الأطراف الليبية من أجل تعزيز التوافق وبناء المصالحة الوطنية. كما أكد الوزير شكري على أهمية دعم جهود المبعوث الأممي غسان سلامة، والحفاظ على مرجعية الاتفاق السياسي كإطار للحل، وأن يتم إدخال أية تعديلات محددودة مطلوبة على الاتفاق بشكل سريع من أجل الخروج من حالة الانسداد السياسي القائم وتجنب الوصول لفراغ سياسي في ليبيا بعد 17 ديسمبر المقبل مع انتهاء الفترة الانتقالية كما حددها اتفاق الصخيرات.

وأضاف المتحدث الرسمي، بأنه قد برز توافقاً كاملاً بين الجانبين خلال اللقاء، وأشاد الجانب الإماراتي بالجهود والتحركات المصرية من أجل تحقيق المصالحة في ليبيا، وأكد في هذا الإطار على دعم الإمارات للاجتماعات التي تستضيفها القاهرة من أجل بناء المصالحة الوطنية والتقريب بين مختلف الأطراف الليبية.

وأردف أبو زيد، بأن الوزير شكري ونظيره الإماراتي اتفقا على ضرورة أن تتضمن الترتيبات المستقبلية خطوات جادة من أجل بناء المؤسسات الوطنية واستعادة وحدة الكيان الليبي، والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة تحفظ وحدة الأراضي الليبية وتحترم خيارات شعبها. كما أكد الجانبان على ضرورة استمرار التشاور وتنسيق الجهود بينهما خلال الفترة القادمة، لاسيما قبيل انعقاد الاجتماع رفيع المستوى الخاص بليبيا والمقرر عقده على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة