شيرين الكردي

السبت، 16 سبتمبر 2017 - 02:21 م

تفقد السعيد حلمي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، قرية شالي بواحة سيوة والتي تحتوي على عدد من المباني الأثرية، وذلك للوقوف على الحالة الراهنة لها تمهيدا للبدء في مشروع ترميمها وتطويرها طبقا لقرار اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية. وللقرية أهمية كبيرة حيث يرجع تاريخ إنشاءها إلى عام 600 هجري و 1203 م حين اتفق بعض الأهالي على إنشاء قرية تحميهم من غارات البدو في ذلك الوقت.
وأشار حلمي أن القرية تحتوي علي المسجد العتيق الذي يتميز بمئذنته المبنية على طراز الصوامع وهو ما اشتهرت به مآذن المغرب والأندلس، كما بها بقايا منازل و بئر للمياه، ولازالت القرية تحتفظ بأطلالها التي تعبر عن التاريخ الضارب في القدم.
ومن جانبه قال محمد متولي مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بالإسكندرية والساحل الشمالي، إن الزيارة تضمنت أيضا عدد من المواقع الأثرية بمحافظة الإسكندرية ومطروح حيث تفقد اتليه الكتاب والفنانين بحي بوسط، ومسجد الإمام البوصيري بحي الجمرك بالإسكندرية، و حصن زاوية الأجداب بمدينة السلوم بمحافظة مطروح.