فوزي دهب- أحمد أبورية

الأحد، 17 سبتمبر 2017 - 05:56 م

بعد ردود الفعل الواسعة التي لاقتها اللافتة التي علقها طبيب السنطة بمحافظة الغربية الدكتور فوزي عبد الحميد، والتي أعلن فيها تبرئه من جماعة الإخوان الإرهابية وانشقاقه عنها، قام معلمان منشقان عن الجماعة بتعليق لافتات مماثلة بزفتي يعلنان فيها تبرأهما من الجماعة الإرهابية وانشقاقهما عنها.

وأعلن مدرس لغة عربية بمدرسة مسجد وصيف الإعدادية بمركز زفتى عن براءته من جماعة الإخوان الإرهابية وحزب الحرية والعدالة الجناح السياسي للجماعة الإرهابية، وعودته إلى رشده وصوابه من جراء انتمائه لهذه الجماعة التي استبدلت أفكارها بدلا من السلمية إلى العنف والإرهاب، في الوقت الذي كانت قيادات الجماعة تحاول أن تقنع الشباب والمواطنين بأهمية فكر الجماعة وأهدافها إلا انه بعد فض اعتصام رابعة العدوية المسلح، اقتنع المدرس المنشق ويدعى ياسر حسنى أن الجماعة يقولون مالا يفعلون وأنهم غرروا بالشباب والمواطنين تحت ستار الدين للانضمام إليهم والاقتناع بأفكارهم.

وأعلن المدرس انشقاقه بتعليق لافتتين إحداهما على واجهة المنزل والثانية على مدخل القرية من ناحية جسر البحر، كتب فيها" لا للإرهاب لا للإخوان " وذيلها بكتابة عبارة "إخواني سابق"، واعترف بأنه أخطأ في حق نفسه وحق أسرته وقريته وحق مصر واعترف بأنه واجه مشكلات نفسية وانتقادات من أنصار الجماعة الذين اتهموه بالخيانة وبيع قضية الإخوان بابتعاده عنهم، في حين لاقى استحسان وفرحة من الأهالي بعد إعلانه العودة إلى ما كان عليه في السابق بعيدا عن سياسات الجماعة التخريبية وأفكارها الهدامة.

وعلق إبراهيم أبو شحاتة مدرس تاريخ مقيم قرية تفهنا العزب التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، لافتة "لا للإخوان الإرهابية" ليعلن تبرؤه منهم، بطريقة أثارت ردود أفعال كثيرة، حيث أعلن انشقاقه كما أحب أن يعلن عبر لافتة كبيرة كتب فيها "تحيا مصر لا للإخوان الإرهابية" وذيلها باسمه إبراهيم جابر أبو شحاتة.  

وتداول الأهالي صور اللافتة على مواقع التواصل الاجتماعي، مصحوبة بموجة من التعليقات المؤيدة لقراره والمعجبة بشجاعته في الإعلان عن انشقاقه عن الجماعة الإرهابية.