وأضاف وزير الخارجية البحريني - في مقابلة خاصة مع قناة "سكاي نيوز" الإخبارية من نيويورك - " إن خطاب أمير قطر تميم بن حمد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لم يأت بجديد ، وهذا لن يساعد على حل الأزمة ، كما أنه لم يتحقق أي تقدم في الأزمة ، ولم نصل الى أرضية مشتركة للحل مع قطر ؛ بسبب أن هناك عنادا وتصلبا وإنكارا للواقع من جانب الدوحة".

وتابع آل خليفة " إذا كان هناك حوار مع الدوحة فلابد أن يكون له أسس صحيحة حتى يكون هناك حل جذري للأزمة ، ودولة قطر لا زالت تكرر إدعاءات غير صحيحة مثل فرض الحصار والتآمر عليها".

ووصف وزير الخارجية البحريني الموقف الأمريكي من هذه الأزمة بأنه "واضح ومساعد ، لأنهم يرغبون بالوصول إلى حل لضمان استقرار منطقة الخليج والمنطقة العربية بشكل عام ، ونقدر لهم هذا السعي ، فنواياهم سليمة ورغبتهم حقيقية لإنهاء الأزمة".

وعلى جانب آخر ، أكد آل خليفة أن حديث الرئيس الإيراني حسن روحاني عن البحرين غير مقبول وسيتم الرد عليه ، مشيرا إلى أن أموال الشعب الإيراني يتم إرسالها إلى المنظمات الإرهابية وعملائهم في المنطقة ، ويجب على إيران وقف فكرة تصدير الثورة ، وأن تمد يدها إلى جيرانها وألا تعبث بالشئون الداخلية للدول الأخرى. 

وأضاف أن الجانب الأمريكي يعلم أن إيران غير ملتزمة بالإتفاق النووي ، كما أنهم يعلمون أيضا أن هذا الإتفاق به ثغرات.