جانب من الاحتفالية
جانب من الاحتفالية


وزيرا الاستثمار والآثار يشهدان احتفالية انتهاء مشروع منطقة ميت رهينة الأثرية

حسن هريدي- حسن أبو العباس

الأحد، 24 سبتمبر 2017 - 11:31 ص

شاركت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، والدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، فى احتفالية نظمتها وزارة الآثار بمناسبة انتهاء مشروع منطقة ميت رهينة الأثرية.

ووفرت وزارة الاستثمار والتعاون الدولى منحة مقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بقيمة 9.2 مليون جنيه، فى إطار اتفاقية الاستثمار المستدام فى قطاع السياحة، وجرى الاحتفال بحضور اللواء كمال الدالى محافظ الجيزة، وتوماس جولدبرجر القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى القاهرة، والدكتور مارك لينر، مدير جمعية أبحاث مصر القديمة، وعدد من أعضاء مجلس النواب وسفراء الدول الأوروبية والأمريكتين.

وأوضحت الوزيرة فى بيان صادر عنها، اليوم الأحد، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأخيرة إلى نيويورك شهدت الحديث عن العلاقات الاقتصادية، خلال لقاء سيادته مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مشيرة إلى أن هذا المشروع جزء من التعاون المشترك بين مصر وأمريكا فى الحفاظ على التراث الثقافى لـ"منف" من خلال تطوير الممشى الأثرى فى المنطقة، إضافة إلى توثيق وتطوير المنطقة، مؤكدة أن هناك تعاونا كبيرا بين وزارتى الاستثمار والتعاون الدولى والآثار من أجل ضخ استثمارات ومنح جديدة، جزء منها يخص مشروع المتحف المصرى الكبير.

وقدمت الوزيرة الشكر لأعضاء مجلس النواب، لحضور الاحتفالية ومشاهدة نتاج المنحة التى وفرتها الوزارة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأنفسهم، مشيرة إلى أن هذا المشروع يعد حجر الزاوية فى التعاون المستمر مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لحماية التراث الثقافى فى مصر، فمنذ 1992 قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أكثر من 100 مليون دولار من المساعدات لتطوير المواقع التاريخية والثقافية، خاصة فى القاهرة القديمة والأقصر وأسوان والإسكندرية وسوهاج والبحر الأحمر، موضحة أن هذا المجال من مجالات التعاون بالغة الأهمية، فالمحافظة على الآثار المصرية والتراث الثقافى تسهم فى توفير فرص عمل للشباب، ويدعم قطاع السياحة أحد المصادر الرئيسية للدخل القومى.

وقدمت الدكتورة سحر نصر الشكر والتقدير لكل من ساهموا فى تحقيق هذا المشروع الرائع، من وزارة الآثار، وجمعية أبحاث مصر القديمة، وجامعة يورك، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، معربة عن أملها فى مزيد من التعاون فى المشروعات التى تسلط الضوء على مصر القديمة الجميلة، وتسهم فى تقدم اقتصادنا.

من جانبه، أكد الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، أن منطقة ميت رهينة الأثرية التى توجد بها بقايا أقدم عاصمة لمصر القديمة، التى ترجع إلى أكثر من 5000 سنة، وذلك بمناسبة انتهاء أعمال "مشروع تطوير موقع ومجتمع منف"، نتاج التعاون المثمر بين وزارة الآثار والولايات المتحدة الأمريكية وجمعية أبحاث مصر القديمة، وجامعة يورك الإنجليزية، مشيرا إلى أن العمل بالمشروع بدأ فى أغسطس 2015 بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، فى إطار اتفاقية التعاون المشترك الموقعة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان "الاستثمار المستدام لقطاع السياحة فى مصر".

وذكر الوزير، أن المشروع يهدف للنهوض بالتراث الثقافى المصرى فى المواقع الأثرية بالعاصمة القديمة منف، وتشجيع السياحة من خلال الارتقاء بإدارة الموقع الأثرى وتحسين المرافق وعمل مسار للزيارة، ووضع لوحات إرشادية للمواقع الأثرية فى منف، التى تضم ثمانية مواقع تم توثيقها وتوصيفها من خلال أرشيف مصور متكامل، وهى متاحة الآن للباحثين والدارسين، كما تم إصدار كتيب إرشادى ودليل للزوار وبعض المواد العلمية الخاصة بمنف، إضافة إلى إطلاق موقع إلكترونى خاص بالمنطقة (memphisegypt.org)، كما شمل المشروع تدريب 89 مفتشا آثار على إدارة التراث الثقافى والترميم من خلال برنامج مدارس الحفائر.

وأشار الوزير، إلى أن هذا المشروع استمرار للتعاون المشترك والمستمر بين وزارة الآثار، وهيئة المعونة الأمريكية، والمتمثل فى عدد من المشروعات الناجحة فى عدد من المواقع الآثرية المهمة فى الأقصر والإسكندرية وسوهاج والبحر الأحمر، مؤكدا حرص وزارة الآثار على التعاون الأثرى مع جميع الجهات والمؤسسات العلمية المصرية والدولية للنهوض بالمواقع الأثرية والحفاظ على تراثنا الفريد.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة