المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
ميركل تصل إلى مقر حزبها بعد الفوز في الانتخابات
رويترز
الإثنين، 25 سبتمبر 2017 - 04:48 م
وصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى مقر حزبها في برلين ،الاثنين 25 سبتمبر، حيث استقبلها زملاؤها في الحزب بالتصفيق والزهور.
وتبدأ ميركل مهمة جس نبض الشركاء السياسيين من أجل تشكيل ائتلاف حكومي وذلك بعد فوزها بولاية رابعة كمستشارة للبلاد في انتخابات أمس الأحد على الرغم من ضعف موقفها الذي أحدثه ازدياد شعبية اليمين المتطرف.
وحصل التكتل المحافظ بزعامة ميركل على 33% من الأصوات بانخفاض 8.5 نقطة مئوية مقارنة بانتخابات 2013 حيث يبدو أن سبب التراجع هو تعامل ميركل مع أزمة اللاجئين في 2015، وهذه هي أدنى نسبة من أصوات الناخبين يحصل عليها التكتل المحافظ منذ 1949.
وتشعر المؤسسة السياسية الألمانية بالصدمة مع اتجاه الناخبين المحافظين إلى حزب البديل من أجل ألمانيا المعادي للهجرة والذي حصل على 12.6% من الأصوات، وهذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها حزب من اليمين المتطرف البرلمان الألماني منذ أكثر من 50 عاما.
وعلى الرغم من ذلك فإن حزب ميركل أقوى زعماء أوروبا لا يزال أكبر كتلة في البرلمان بينما تقول هي إن حزبها سيعمل على بناء الحكومة المقبلة مضيفة أنها متأكدة من الوصول إلى اتفاق حول تحالف سياسي بحلول عيد الميلاد
ومع ذلك فإن وجود ميركل في وضع ضعيف على رأس ائتلاف غير مستقر يضم الحزب الديمقراطي الحر المؤيد لقطاع الأعمال وحزب الخضر أدى إلى هلع المستثمرين خصوصا وأن مثل هذا التحالف لم يتم اختباره على المستوى الوطني من قبل.
وتراجع اليورو في التعاملات الآسيوية اليوم الاثنين بنسبة 0.2% عند 1.1930 دولار فيما يبدو أن الوضع سيستمر على ما هو عليه لشهور قادمة سيطغى عليها عدم الاستقرار في أكبر اقتصاد أوروبي.
وتبدأ ميركل مهمة جس نبض الشركاء السياسيين من أجل تشكيل ائتلاف حكومي وذلك بعد فوزها بولاية رابعة كمستشارة للبلاد في انتخابات أمس الأحد على الرغم من ضعف موقفها الذي أحدثه ازدياد شعبية اليمين المتطرف.
وحصل التكتل المحافظ بزعامة ميركل على 33% من الأصوات بانخفاض 8.5 نقطة مئوية مقارنة بانتخابات 2013 حيث يبدو أن سبب التراجع هو تعامل ميركل مع أزمة اللاجئين في 2015، وهذه هي أدنى نسبة من أصوات الناخبين يحصل عليها التكتل المحافظ منذ 1949.
وتشعر المؤسسة السياسية الألمانية بالصدمة مع اتجاه الناخبين المحافظين إلى حزب البديل من أجل ألمانيا المعادي للهجرة والذي حصل على 12.6% من الأصوات، وهذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها حزب من اليمين المتطرف البرلمان الألماني منذ أكثر من 50 عاما.
وعلى الرغم من ذلك فإن حزب ميركل أقوى زعماء أوروبا لا يزال أكبر كتلة في البرلمان بينما تقول هي إن حزبها سيعمل على بناء الحكومة المقبلة مضيفة أنها متأكدة من الوصول إلى اتفاق حول تحالف سياسي بحلول عيد الميلاد
ومع ذلك فإن وجود ميركل في وضع ضعيف على رأس ائتلاف غير مستقر يضم الحزب الديمقراطي الحر المؤيد لقطاع الأعمال وحزب الخضر أدى إلى هلع المستثمرين خصوصا وأن مثل هذا التحالف لم يتم اختباره على المستوى الوطني من قبل.
وتراجع اليورو في التعاملات الآسيوية اليوم الاثنين بنسبة 0.2% عند 1.1930 دولار فيما يبدو أن الوضع سيستمر على ما هو عليه لشهور قادمة سيطغى عليها عدم الاستقرار في أكبر اقتصاد أوروبي.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
وزير خارجية النمسا: أوروبا محاطة بحلقة من النار والديمقراطية تتعرض لضغوط
واشنطن: «الرصيف العائم» ليس بديلًا للممرات البرية.. ولا ترغب في احتلال القطاع
شكري يجري اتصالًا مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في قطاع غزة
رئيس الوزراء الإسباني سيعلن الأربعاء موعد اعتراف بلاده بدولة فلسطين
مقتل شرطيّين جنوب ماليزيا خلال هجوم يشتبه بأن منفّذه على صلة بإسلاميين
الاحتلال الإسرائيلي يحول مُستشفى سرطان إلى قاعدة لعملياته في غزة
فرنسا تنشر المزيد من أفراد الشرطة بكاليدونيا الجديدة للسيطرة على الشغب
13 دولة تدعوا إسرائيل لعدم شن هجوم على رفح الفلسطينية
الداخلية الفرنسية تكشف هوية مُشعل النار بالكنيس اليهودي