خديجة عفيفي

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017 - 02:30 م

بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة جلسات إعادة محاكمة 21 متهما بينهم حدثين في إعادة محاكمتهم بقضية "حرق كنيسة كفر حكيم".

عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي، وعضوية المستشارين محمد كامل عبد الستار، وأسامة عبد الظاهر وأمانة سر أيمن القاضي وأحمد رضا.

استمعت المحكمة إلى شهادة سلامه سيد سلامة، باحث اجتماعي بخصوص البحث الاجتماعي الذي أجرى على الحدثين محمود أيمن محمد سعد وأحمد سعيد محمد، وقال إنه يعمل باحثا اجتماعيا بالشؤون الاجتماعية بمديرية الجيزة، وبناء على قرار المحكمة أجرى بحثه.

على محمود أيمن وتبين أنه عمرة وقت الحادث 17 سنه ومقيم مع والده بمنزل ريفى مكون من طابقين بكفر حكيم التابع لمنطقة كرداسة ووالده يمتلك محل أدوات كهربائية، والأسرة مكونه من 8 أفراد من بينهم الحدث محمود، وكان المتهم "محمود" يساعد والده في بيع الأجهزة الكهربائية وأظهر بحثه أن أشقائه في المراحل التعليمية المختلفة ، وأثناء الحدث كان طالبا في الصف الثالث بمعهد أزهري.

وأوضح الباحث الاجتماعي أن محل والده كان يقع بجوار دار المناسبات التي تم الاعتداء عليها، وكان من بين الأشخاص الذي تم القبض عليه.

وأشار الشاهد إلى أنه بمقابله الحدث قال بأنه ألقى القبض عليه من داخل مسكنه، وظروفهم الاجتماعية أقل من المتوسط ، وانه فصل من المعهد الأزهري بعد القبض عليه ، وان والده يعانى من بعض الأمراض المزمنة "السكر"، وضبط المتهم أثر على دخل الأسرة لأنه يساعد والده بمصروفات المعيشة.

وتحدث الباحث الاجتماعي عن حالة الحدث أحمد سعيد محمد جاد ، بانه كان عمره 16 سنه وقت حدوث الواقعة ، ومقيم منطقة كفر حكيم بجوار دوار العمدة، مركز كرداسة وكان يعيش مع أسرة مكونة من 4 أفراد ووالده يعمل باليومية، ويعيشون بشقة إيجار قيمته 400 جنيه، وكان الحدث بالصف الثالث الإعدادي أثناء الواقعة ولم يكمل دراسته بسبب القبض عليه أثناء الواقعة ووضعه الاجتماعي، والمالي متوسط.

وكانت النيابة وجهت للمتهمين تهم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة وأخرى ممنوع ترخيصها والشروع فى القتل وإضرام النيران عمدًا فى منشأة دينية بكنيسة مريم العذرا بكفر حكيم وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.