د. طارق شوقي
د. طارق شوقي


"التربية والتعليم" توقع بروتوكولا لتحسين أداء المعلمين

مروة فهمي

الأربعاء، 27 سبتمبر 2017 - 09:31 م

وقع الأربعاء معالي الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني برتوكول تعاون مع ا.د.عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس والسيد برونو مايس ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة"يونيسف" لتحسين أداء المُعلمين في المدارس الابتدائية الدامجة.

وأكد د.طارق شوقي في كلمته أن توقيع البروتوكول يعد خطوة مهمة في رحلة بدأتها الوزارة منذ عدة سنوات من أجل إنشاء نموذج المدارس الدامجة في مصر، واليوم تفخر الوزارة بالتعاون مع جامعة عريقة مثل جامعة عين شمس التي لها باع طويل في مجال التربية وتطوير المناهج وتأهيل المعلمين بما يلبى الاحتياجات التعليمية.

وتحدث شوقي مشيرا إلى سياسة الوزارة في التواصل والتعاون الدائم البناء مع جميع كليات التربية بالجامعات المصرية لتبادل الخبرات وحل المشكلات وخاصة في مجال دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والسعي نحو تقديم تعليم متميز لهم، مع توفير بيئة داعمة لعملية الدمج.

وتحدث ا.د.عبد الوهاب عزت لافتا إلى أن الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة هم ذوي قدرات خاصة يتميزون بها عن غيرهم، كما أوضح أن توقيع هذا البروتوكول يعد أحد جهود الجامعة فى توفير الحقوق الأصيلة لهم.

وأكد ا.د.عبد الوهاب عزت أن جامعة عين شمس تحرص دائما على تقديم الخدمات والاستشارات للمجتمع المصري والعربي وأن كلية التربية دائما بيت خبرة في مجال إنشاء ودعم وتطوير وحدات وبرامج رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة و انها طرف فعال في تحقيق مسيرة التغيير والتطوير في العملية التعليمية من خلال المشاركة في مشاريع عربية و دولية.

وأشار إلى أن جامعة عين شمس بمختلف كياناتها مثل كلية التربية والمراكز التابعة لها "مركز الإرشاد النفسي و مركز التميز التربوي " وقسم الإعلام بكلية الآداب تشارك في تحقيق أهداف الاتفاقية.

وأوضح ا.د. سعيد خليل عميد كلية التربية جامعة عين شمس أن الاتفاقية تشمل تدريب 6000 معلم وأخصائي وموجه في 120 مدرسة منتشرة في 7محافظات هي (القاهرة، ودمياط، والغربية، والإسكندرية، وسوهاج، وأسيوط، ومطروح) خلال 5سنوات بجدول زمني محدد.

وأشار السيد برونو مايس إلى نجاح تجربة المدارس الدامجة الذي بدأ منذ 2009 في مصر من أجل إدماج الأطفال ذوى الإعاقات البسيطة في المدارس الابتدائية و توفير فرص تعليمية جيدة وعادلة وأن اليونيسف تواصل دعمها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم من اجل توسيع نطاق النموذج ليشمل 200 مدرسة إضافية.
 
وأكد السيد برونو أن للمُعلم دورا محوريا في عملية تحسين جودة التعليم، ولذا فأن الاهتمام بالتدريب المستمر للمُعلمين على أساليب تعليمية تراعي الفروق الفردية بين الطلاب، والمبنية على الأبحاث الحديثة، يعد فرصة لتحقيق نتائج تعليمية أفضل لكل الأطفال في مصر.

وأضافت ا.د.إيمان شاهين مدير مركز الإرشاد النفسي أن إدماج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العامة مهمة صعبة يقابلها بعض التحديات يعلمها المعلمون لذا يلزم تدريبهم بشكل قوى وفعال على حلها لأن في جميع الفصول تجد تفاوت في إدراك الأطفال ويرجع ذلك إلى اختلاف قدراتهم الداخلية وبيئتهم ودور المعلم هو توصيل المعلومات والتدريس والتفاعل مع جميع الأطفال الطلاب رغم اختلافاتهم.

وأشارت د.رشا كمال منسق الاتفاقية ومدير مركز التميز التربوي أن هذا المشروع مميز وإنساني وينفذ رؤية الدولة في الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة واندماجهم في المجتمع كحق أصيل لهم فى الحياة بتضافر جميع أطراف تطوير التعليم فى مصر.

وتتميز كلية التربية جامعة عين شمس في خطتها الاستراتيجية بالاهتمام ببرامج الدمج وتطويرها وسوف ينفذ هذا المشروع بتعاون بين مركز الإرشاد النفسي ومركز التميز التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة