غادة والي: خلو المؤسسة العقابية بالمرج من أي حالات لتعاطي المخدرات

غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى

غادة والي: خلو المؤسسة العقابية بالمرج من أي حالات لتعاطي المخدرات

الخميس، 28 سبتمبر 2017 - 10:08 ص

أكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن الوزارة في تحقيق خلو تام للمؤسسة العقابية بالمرج من أي حالات لتعاطي المخدرات عبر تنفيذ عديد من التدخلات الوقائية والعلاجية الفعالة على مدار العامين الماضيين.

وأوضحت والي، أن الوزارة حرصت على مواجهة مشكلات تعاطي المخدرات خاصة ما يرتبط بها من أمراض شديدة الخطورة والتداعيات على كافة جوانب المجتمع المصري مثل مرض الإيدز والالتهاب الكبدي الوبائي ومرض الدرن.

جاء ذلك خلال كلمتها التي ألقاها نيابة عنها عمرو عثمان مساعد الوزيرة مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي "، خلال الجلسة الافتتاحية لورشة العمل حول " الحزمة الشاملة للوقاية والرعاية والدعم والعلاج من فيروس نقص المناعة البشرى فى السجون بكل من دول مصر والمغرب و تونس " بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة UNOD« وبحضور على البرير ممثلا عن مكتب الأمم المتحدة، واللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، وممثلين عن كل من منظمة الصحة العالمية WHO، وزارة الصحة والسكان.

أضافت والي، أنه يتم تنفيذ برنامج للتدخل يتضمن محتوى للتوعية من مرض الإيدز ضمن برامج تدريبات صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، وكذلك الاستعانة بالعديد من الجمعيات الأهلية المعنية والتي تعمل تحت إشراف وزارة التضامن لنشر التوعية من مخاطر نقل فيروس نقص المناعة البشرى وفيروس التهاب الكبد الوبائي " سى " بين المتعاطين للمواد المخدرة، ونشر الوعي بين الشباب بكيفية انتقال المرض والوقاية من العدوى، مؤكدة على أهمية تدريب العاملين والمتطوعين في بنوك الدم التابعة للهلال الأحمر المصري على كيفية الوقاية من المرض.

وأوضح عمرو عثمان، أن مشكلة التعرض للإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة " الإيدز "تعد واحدة من المشكلات الصحية التي تواجهها مصر كبقية دول العالم، ولكن ما يدفع للتفاؤل أن مصر من الدول ذات المعدلات منخفضة الإصابة بالمرض وفقا للبيانات الرسمية، مشيرا إلى أن أسباب الإصابة بفيروس نقص المناعة وفقا للبيانات الرسمية الصادرة عن البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، يتصدرها في الترتيب الاتصال الجنسي غير الآمن مع شخص مصاب، بينما يأتي تعاطي المخدرات وخاصة باستخدام الحقن ضمن الأسباب الرئيسية للإصابة بالفيروس. كما تشير التقديرات الخاصة بمنظمة الأمم المتحدة المعنية بالإيدز UNAIDS إلى أن إجمالي من يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن يبلغ 93 ألف فرد يمثل المصابين بفيروس نقص المناعة حوالي 7% منهم.

وأكد على أن مثل هذه التقديرات في حاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات الوبائية وأنه من الضرورة والأهمية بمكان بناء التدخلات استناد إلى قاعدة بيانات علمية دقيقة وواقعية.

فيما استعرض "عثمان "تجربة مصر في التعامل مع هذه الأمراض المرتبطة بتعاطي المخدرات وإدمانها وبخاصة عن طريق الحقن من خلال إتاحة خدمات العلاج وإعادة التأهيل ضمن منظومة علاجية تعتمد طوعية التقدم للخدمات العلاجية وسهولة الوصول إليها من خلال خط ساخن (16023) يعمل على مدار الساعة، دون أي نوع من أنواع التمييز مع ضمان سرية البيانات، وقد قدم صندوق مكافحة الإدمان خلال العام الماضي الخدمة لـــــ (93990) حالة بالمجان فى (20) مركز علاجي متخصص في (12) محافظة، إضافة إلى تنفيذ تدابير الحد من انتقال فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (فيروسC) المرتبط بتعاطي المخدرات،وعلاج المرضى، بالتعاون مع صندوق تحيا مصر والجهات الصحية المعنية،كذلك نفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في قطاع السجون العديد من الندوات التثقيفية التوعوية خاصة لنزلاء السجون بشأن التداعيات الصحية والأمراض الوبائية الخطيرة المرتبطة بتعاطي المخدرات وإدمانها، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن المواد المخدرة لتأهيل النزلاء لحياة أفضل لهم ولذويهم.