مكرم محمد أحمد
مكرم محمد أحمد


حظر ظهور المثليين أو شعاراتهم بوسائل الإعلام

شادي محمد

السبت، 30 سبتمبر 2017 - 04:44 م


أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حظر الترويج لشعارات المثليين أو نشرها لأن المثلية مرض وعار يحسن التستر عليه  لا الترويج لإشاعته إلى أن يتم علاجه والتخلص من عاره.

كما حظر "تنظيم الإعلام" ظهور المثليين في أي من أجهزة الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية إلا أن يكون اعترافاً بخطأ السلوك وتوبة عنه.

وأكد مكرم محمد أحمد رئيس المجلس أن هذا لا يعني أننا ندفن رؤوسنا في الرمال ونتجاهل الداء أو ننكره، على العكس المطلوب علاجه والتخلص منه بإعتباره مرضاً يشيع لأسباب يحسن كشفها والعمل على علاجها مثل فساد الإعتماد الكامل على الخدم في تربية الأطفال وضعف رقابة الأسرة على سلوك الأبناء ومخالطة أوساط غير صحيحة وهنا يأتي دور الإعلام ورسالته التي من واجبها التبصير بخطورة الداء وأسباب إنتشاره والتحذير من مخاطره وليس الترويج له بأن يرفع من أجله الشعارات وأن يكون له أعلاماً وطقوساً ومؤيدين يروجون في العلن منكراً شديد الخطورة ومحاولين أن يسبغوا عليه لوناً من الشرعية غير الصحيحة ويروجون لوجوده بإعتباره حقاً من حقوق الإنسان وهو أثم فاضح ينبغي رفضه ومقاومته لأنه يناقض طبائع الأمور ويمثل خروجاً على سنن الحياة وفعلاً من أفعال الشذوذ لا ينبغي ترويجه لخروجه عن سنن الكون والطبيعة، ولأن المثلية بطبيعتها تساعد على إنتشار ممارسات جماعية تفسد الأخلاق وتجلب عدداً من الأمراض الخطيرة أهمها نقص المناعة الصحية وتدميرها.


ومن واجب الإعلام أن يسلط الأضواء على هذه المخاطر ويناقشها في إطار علمي موضوعي يستهدف التعبير عن خطورة المشكلة لا الإحتفاء بها.

وفي هذا الإطار ينبغي أن نؤكد على الثوابت الصحيحة التي تشكل دعائم الأسرة التي لا لبس في معناها أو مبناها وتعريفها الصحيح الذي يقتصر على الزوج الذكر والزوجة الأنثى يتكامل بوجودهما الشرعي معنى الأسرة ووجودها ، وكل ما هو خارج عن هذا الإطار الشرعي فساد في سنن الكون وناموسه ، وخروج عن كل الأديان والشرائع ، وإنتهاك لطبائع الأشياء يتحتم تجريمه، ولا ينبغي أن يكتسب أي شرعية قانونية أو إجتماعية بدعوى الحداثة والتقدم والتطور لأنه لا يحمل سوى الشر والمرض والفساد.

ويدعو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام كافة أجهزة الإعلام المسموعة والمقروئة والمرئية إلى أن تكون في صف الحفاظ على القيم الصحيحة ، وترفض أي تغيير في مفاهيم الأسرة التي هي أول لبنة من لبنات المجتمع لأنه إن صلحت الأسرة صلح معها المجتمع والناس والأفراد.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة