كتالونيا
كتالونيا


بعد انفصال كردستان في العراق.. «فوبيا الاستقلال» تهدد أسبانيا والصين |صور

ريم الزاهد

الأحد، 01 أكتوبر 2017 - 04:09 م

على خطى انفصال «كردستان» في العراق، تعالت الهتافات المطالبة بالاستقلال في «كتالونيا» الأسبانية و«هونج كونج» الصينية.. فبين تحذيرات «مدريد» والعنف الذي استخدمته قوات الشرطة الأسبانية استقبلت اليوم الأحد 1 أكتوبر، صناديق الاقتراع في «كتالونيا»، المواطنين للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء حول الانفصال.

واحتل أولياء أمور طلاب مؤيدون للانفصال العديد من المدارس، التي من المقرر أن تستخدم كمراكز اقتراع، في «كتالونيا» لمنع قوات الأمن التي أرسلتها الحكومة الإسبانية لتعطيل حركة الاستفتاء، وحث رئيس إقليم «كتالونيا» كارلوس بويجد مونت، المواطنين على المشاركة في التصويت رغم العراقيل التي تحاول الحكومة الإسبانية وضعها لمنع الاستفتاء.  

من ناحية أخرى، شهدت شوارع «هونج كونج» عدة مظاهرات تطالب بالاستقلال عن الصين، تزامنا مع استفتاء «كتالونيا»، والذي تأتي في ذكرى الاحتفالات باستقلال الصين.
يذكر أن فرقة موسيقية عسكرية أحيت ذكرى الشهداء الصينيين قبل بدء الحفل الذي أقيم أمس في العاصمة بكين، وردد المشاركون النشيد الوطني، ثم أحنوا رؤوسهم في دقيقة حداد على من ضحوا بأرواحهم من أجل تحرير الشعب الصيني وقيام وتطوير جمهورية بكين الشعبية التي تأسست العام 1949.

وكان إقليم «كردستان» قد أجرى الإثنين 25 سبتمبر، استفتاءا حول انفصال الإقليم عن العراق، صوت فيه أكثر من 92% من سكان الإقليم، بالرغم من رفض «بغداد» والمجتمع الدولي لإجراء الاستفتاء، والتأكيد على وحدة العراق.

ويشكل الأكراد نسبة 15 إلى 20 % من سكان العراق البالغ عددهم 37 مليون نسمة، وقد تعرضوا لعقود اضطهاد طويلة، كما انخرطوا في عدد من التمردات والمواجهات المسلحة مع الحكومات العراقية المتعاقبة قبيل أن يتمتعوا بنوع من الإدارة الذاتية المستقلة لمناطقهم بعد حرب الخليج في عام 1991.


tynjtyu

jtukyul

frghtrj

gtrhtrj

gethjty

gthtju

htyjyuku

btyjhtyj

ghthjt

t65thj

jyukyu

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة