نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية تفتح تحقيقا في هجوم مارسيليا

أ ش أ

الأحد، 01 أكتوبر 2017 - 05:49 م


فتحت نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية تحقيقا في حادث الطعن الذي وقع اليوم الأحد 1 أكتوبر، بمحطة قطار بمارسيليا جنوبي فرنسا و الذي أسفر عن مقتل امرأتين بالإضافة إلى منفذ الاعتداء.
وذكر مصدر قضائي أن التحقيق، الذي تشارك فيه الاستخبارات الداخلية و الشرطة القضائية الفرنسية، يتم في اتهامات بالقتل على صلة بعمل إرهابي و بمحاولة قتل موظف يمثل السلطة العامة. 
وأفاد شهود عيان بأن رجلا يحمل سكينا قتل امرأتين بعد أن صاح "الله أكبر" داخل محطة القطار الرئيسية بمارسيليا "سان شارل" ،فيما أوضحت مصادر بالشرطة أن المعتدي طعن الضحية الأولي و ذبح الثانية قبل أن تقوم دورية لقوة "سانتينال" العسكرية بتصفيته بعد أن حاول مهاجمتها. 
كما أكدت مصادر مقربة من التحقيق أن المهاجم لم يكن يحمل معه أوراق ثبوتية و انه جاري التحقق من هويته من خلال بصماته الا أن المؤشرات الأولوية تشير إلى كونه في العشرينيات من العمر و منحدر من شمال أفريقيا. 
ولا زالت حركة القطارات متوقفة بمحطة "سان شارل" بعد أن طلبت السلطات المحلية من المواطنين تجنب منطقة الحادث. 
ويأتي هذا الحادث قبل يومين من تصويت الجمعية الوطنية (مجلس النواب) على مشروع قانون لمكافحة الإرهاب مثير للجدل يرمي إلى تضمين القانون العام بعض بنود حالة الطوارىء التي تشهدها فرنسا منذ هجمات نوفمبر 2015 بباريس (130 قتيلا).
يذكر أن فرنسا أطلقت قوة "سانتينال" العسكرية (من 7 إلى 10 ألاف جندي في أرجاء فرنسا)، بتكلفة مليون يورو يوميا، لتأمين المناطق العامة و المواقع الحساسة بعد اعتداءات يناير 2015 التي استهدفت صحيفة "شارلي ابدو" الساخرة و متجر للأطعمة اليهودية. 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة