المصريون في الخارج.. شركاء في صناعة اقتصاد الدول المقيمين بها

محمود كساب- جون سامي

الأحد، 01 أكتوبر 2017 - 07:53 م

الكيانات المصرية بالخارج لا يعرفون المستحيل، نجحوا في صنع مستقبل لهم في الدول العربية والغربية، حيث يشغلون الكثير من المناصب ولا يندرجون تحت فئة العمالة الحرفية كما يظن البعض، فهم شركاء حقيقيون في صناعة الاقتصاد في الدول المقيمين بها فمنهم الطبيب والقاضي والمدرس وأستاذ الجامعة.
ففي الولايات المتحدة الأمريكية احتلت ليلى بنس المرتبة 34 ضمن أفضل 100 شخصية مالية مؤثرة في الاقتصاد وهناك نماذج كثيرة للشخصيات الناجحة فهم 128 جالية في مختلف أنحاء العالم.
علاء سليم أمين عام الاتحاد العام للمصريين بالخارج أكد أن عدد المقيمين في دولة الكويت 700 ألف مصري تقريبا يندرجون في شرائح المجتمع المختلفة بين قضاة وأطباء وأساتذة جامعات، مشيرا إلى وجود منافسين للعمالة المصرية في مجال الحرف اليدوية، حيث ينافسه في مجال التشييد والبناء العمالة الإيرانية وفى مجال بيع قطع غيار السيارات ينافسه العمالة الهندية.
وأرجع سليم سبب انتشار العمالة الحرفية في الدول العربية إلى أن معظمها تعد دول ناشئه تشهد ثورة في مجال التشييد والبناء بجانب أن عدد المواطنين الأصليين بها قليل لذا فهي في احتياج للعمالة عكس الدول الأوربية التي قد وصل تعداد المصريين المقيمين بها إلى ما يقرب من مليون شخص.
ومن جانبه، أكد عادل حنفي نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالمملكة العربية السعودية، أن عدد المصريين بالسعودية حوالي 2.5مليون شخص  يشغلون العديد من المناصب فأكثر فئة هم المحاسبين يليهم المهندسين والأطباء والمدرسين يضاف إليهم بعض الأعمال اليدوية مثل الميكانيكي وعامل التشييد، ولكن بنسبة غير كبيرة نظرا للحد من عملية الهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى أن السعودية تحتل المرتبة الأولى في عدد العمالة يليها الولايات المتحدة الأمريكية ثم الأردن وليبيا والإمارات والكويت.
أما في دولة ليبيا، أكد علاء حاضورة رئيس الجالية المصرية، أن عدد المصريين مليون شخص تقريبا منقسمين إلى 400 ألف بالمنطقة الشرقية و600 ألف بالمنطقة الغربية، مشيرا إلى أن العمالة الحرفية تمثل حوالي 70% وأصحاب المشاريع ورجال الأعمال يمثلون 15% بينما العاملون في الجهات الرسمية والحكومية يمثلون 10% موضحا أن هناك 5% بدون عمل.
وأضاف أن هناك 60 % يعملون في قطاع البناء والتشييد وهناك البعض الآخر يعملون في المطاعم والمقاهي ومندوبين مبيعات وفلاحين.
من جانبه، أكد سيد حسن رئيس الجالية المصرية بالمجر، أن عدد المصريين في المجر تقريبا 4 آلاف، ومن بينهم أساتذة جامعات، وباحثين في مراكز بحوث حكومية، أو مركز بحوث خاصة مثلا في إنتاج تقوي الذرة الصفراء، مديرين في الشركات العالمية مثل، I B M ، أو General Electric ، أو في البنوك العالمية  وموظفين في شركه ا ب م او شركات عالمية أخرى، ومنهم من يعمل بالتجارة في التليفونات المحمولة أو في تغيير العملة.
وأضاف السيد، أن المصريين بالدول العربية عددهم أكثر من الأوربية يرجع لأن زيادة المرتبات عن الدول الأوربية وخاصة أوروبا الشرقية، والشيء الثاني اللغة في الدول العربية واحدة ولا تسبب مشكلة للمغترب.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة