فيديو..مواطنة تستغيث بالمسئولين: كارثة في مدينة نصر والمعادي تهدد حياة أطفالنا

أحمد رجب

الإثنين، 02 أكتوبر 2017 - 06:11 م

وجهت سيدة مصرية استغاثة إلى المسئولين تشكو فيها وجود مدفن لحرق النفايات بمدينة نصر وتأثيره على الأطفال والكبار، حيث يعاني أكثر من مليون مواطن من سكان مدينة نصر والقاهرة الجديدة وزهراء المعادي، من تلوث الهواء الذي يستنشقونه يوميا نتيجة حرق القمامة والنفايات في مدفن القمامة المكشوف الذي يقع على أطرافها على بعد 2 كيلو متر من القطامية، ويشغل مساحة من الأرض تقارب 200 فدانا.


وينطوي أسلوب الحرق بالمدفن المكشوف على مخاطر عديدة من أهمها تلويث الهواء بنواتج حرق خامات متعددة قد يكون منها المواد البلاستيكية مما ينشر غازات وأبخرة سامة في الجو كما أنه ينتج عن حريق النفايات سائل سام ملوث للبيئة.


عجزت الأهالي وقلت حيلتهم في مخاطبة المسئولين، فتارة يناشدون مسئولي وزارة البيئة وأخرى يناشدون نظراءهم في محافظة القاهرة ولكن لا مجيب.


وقالت السيدة إن السكان المجاورين للمدفن مهددون بالاختناق وضيق التنفس خاصة الأطفال والمرضى من كبار السن، مضيفًة أن هذه الجبال تجمعت عبر سنوات وامتدت للمباني لتلاصقها ولَم نتلق إلا وعودًا من وزارة البيئة والمحافظة بإغلاقها والتخلص منها في نهاية سنة 2016 وها هي سنة 2017 تودعنا وأبت جبال القمامة أن تفارقنا وأبت وزارة البيئة أن تفي بوعودها، وتساءلت قائلهً: "هل عجزت الأجهزة الأمنية عن منع اشتعال الحرائق أم عجزت الوزارات عن تنفيذ ما وعدت به؟".


وأضافت: "هناك ما يقرب من مليون مواطن من سكان مدينة نصر والقاهرة الجديدة وزهراء المعادي لهم نفس المصير خاصة حي شرق مدينة نصر بمناطقه (الثامنة والتاسعة وحي السفارات وحي الواحة والحي الثامن والحي السابع حتى التجمع الخامس بالقاهرة والمقطم والأسمرات وطريق المشير وإستاد الدفاع الجوي وفندق الإستاد) بل إن المدفن يلاصق مسجد "المشير" الذي يعد المسجد الرئيسي للجنائز الرسمية.


فيما أوضح أحد سكان منطقة الطوب الرملي أنه لم يسلم من الاختناق أو الشظايا التي تنطلق من المحروقات، قائلا: "لم نكتف باستنشاق عوادم السيارات وأتربة الشوارع يوميًا لنبتلى بكارثة جديدة قد تصيبنا بالأمراض والأوبئة منذ سنوات وحرائق المخلفات الصلبة والبلاستيكية والمواد العضوية والمخلفات الصحية والغازات المنبعثة من جبال القمامة مستمرة، وتكتم علي صدورنا وامتدت الأدخنة لتحمل إلينا الأمراض الصدرية والرئوية والأنفية واحتقان الأعين والجلدية محمولة علي الرياح لتدخل بيوتنا متوعدة بالقضاء علي المريض وإصابة من لم يصب".


كما اقترح موافقة الحكومة لاستغلال الأراضي الواقع بها مقلب نفايات جبل الطوب الرملي لطرح مشروع إقامة حدائق وأندية على مساحة المقلب على غرار وادي دجلة وبتروجيت، مطالبا بضرورة تخليص السكان من هذا الكابوس المزعج الذي يهدد صحة المواطنين والأطفال على وجه الخصوص.


 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 

 

 
 
 
 
 

مشاركة